إعلام إيراني يتحدث عن سر الاستنفار الحوثي في الحديدة الاحتلال الحوثي يرفع وتيرة التصعيد في صنعاء - هدم منازل ومتاجر وطرد للتجار والباعة والمتسوقين حزب الاصلاح بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة ويدعو لاستعادة مؤسسات الدولة قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج مقتل عبد الملك الحوثي كيف سيؤثر على الحوثيين وإيران؟ .. تقرير أمريكي يناقش التداعيات ويكشف عن الخليفه المحتمل منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي ثلاث كاميرات سرية في واتساب.. تنقل عنك كل التفاصيل.. تعرّف عليها اسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم
مأرب ليست عاصمة للمقاومة الشعبية وإنما عاصمة للإخوان المسلمين وكل من يتدرب فيها هم عناصر حزب الإصلاح .. بهذا حاول مراسل قناة سكاي نيوز الإماراتية التحريض بأهل مأرب ومن فيها ممن يدافعون عن الجمهورية والحرية والكرامة وقدموا الآلاف من الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى , قالها وهو يختبئ خلف مكتبه الفخم بمقر القناة بالأمارات العربية المتحدة , هاربا من الحوثي ومشردا من عفاش , بعد أشهر من الثناء على مأرب وأهلها , فلماذا إنقلب فواز منصر؟ .
عزيزي فواز منصر كم أتمنى أن تفرد حلقة على شاشة سكاي نيوز إن كنت صادقا ولديك الشجاعة حول ما طرحت لمناقشة سبقك الصحفي حول إتهام محافظة مأرب بتلك التهم التي حولتها إلى مركز تدريب عسكري فقط وبطريقة تذكرني بخطاب الحوثي وعفاش قبيل سقوط العاصمة صنعاء عندما كانوا ينعقون عبر وسائلهم الإعلامية بتهم "أخونه الدولة " وأخونة الجيش " وها أنت اليوم تقوم بذات الدور لكن بطريقة أكثر سقوطا وانحدارا أسقطتك من عيون الملايين ممن يعيشون في مأرب وداخل اليمن وخارجه , فما هكذا تقاد الإبل وما هكذا يتم الطعن في الرجال والإبطال .
زميلي العزيز كم كنت أتمنى أن تنشر " إتهاماتك فور وصولك إلى الإمارات العربية المتحدة وبعد مغادرتك لمأرب, أما أن تنشر بوستك المفخخ "الذي" يسئ إلى أسمك ووسيلتك الإعلامية بعد مضي أكثر من 5 أشهر من سفرك من عاصمة المقاومة الشعبية التي ترفض الاعتراف بها بعد أن إحتظنتك وأمنتك وسهلت مهام عملك فذلك يضع بعض التساؤلات حول "نواياك المدفوعة" " تجاه مأرب أرضا وإنسانا .
هل تعلم عزيز فواز منصر أن محافظة مأرب تقع تحت نطاق مسئولية الأمارات العربية المتحدة إضافة إلى المحافظات الجنوبية , وأن قيادات المقاومة الشعبية وشيوخها المحسوبين على حزب الإصلاح الذين تحذر منهم مع غيرهم من مشائخ المحافظة قد تلقوا دعوة رسمية من سمو الشيخ من محمد بن زايد وأستقبلهم في عاصمة الدولة وفتح لهم ديار زايد بكل حب وثقة , وأشاد بهم وببطولاتهم ومواقفهم الرجولية في التصدي للحوثيين وتعالمهم في إدارة محافظتهم برؤية راقية استوعبت في أرضها كل مكونات الشعب اليمني , وحفاظهم على مكونات الدولة ومؤسساتها , وظلت مأرب بمن فيها "الذين لم يعجبوك " هم رصيد الكرامة ومخزن الإبطال والأحرار .
وإذكرك أيها الحريص أن الشيخ محمد بن زايد قد تكفل بقائمة طويلة عريضة من المشاريع العملاقة بينها مطارات ومستشفيات وطرق وإعادة إعمار واسعة ستقوم بها الإمارات العربية المتحدة في مأرب عاصمة المقاومة الشعبية كي ترقى إلى مستوى المسئولية والثقة التي منحت لها.
هل نسيت عزيزي فواز أن أبطال الإمارات يعرفون مأرب أكثر مما تعرفها أنت , وداست أقدام مقاتليهم كل شبر فيها , واختلطت دماء الجيش الإماراتي بدماء الجيش الوطني والمقاومة الشعبية واختلطوا روحا وتضحية وأخوة في كل جبهة وواد وجبل .
أرجو أن توفر نصائحك " الخاصة " للتحالف لوقت أخر, فرجالهم ومقاتليهم وخبرائهم مازالوا في مأرب التي تتنكر لها .
عزيزي فواز تذكر علاقات الأخوة والصداقة والعيش والملح الذي جمعك طيلة فترة عملك في مأرب بالكثير من أهلها وساكنيها , ولاتكن أضحوكة عند التحالف قبل أبناء مأرب وساكنيها ..
أظن أن أكثر من مليوني مواطن يمني من كل فئات المجتمع والتوجهات السياسية في مأرب يسخرون منك اليوم وغدا .
وتذكر أن المئات ممن يقاتلون حاليا في تعز دفاعا عن عرضك وشرفك وعرض وشرف كل أبناء اليمن في محافظة تعز قد تلقوا تدريباتهم في مأرب , وسلاحهم من مأرب, فلا تكن ناكر معروف .
وتذكر قوافل ألأسلحة التي أرسلها أهل مأرب من أسلحتهم الشخصية للدفاع عن بيتك ومسقط راسك في تعز ..
شكرا لوطنيتك وحبك لمأرب ولتحالف .. ودمت أيه الحبيب ..
نص أتهام الزميل فواز منصر لمأرب "مأرب ليست العاصمة الثانية للشرعية وإنما عاصمة الإخوان المسلمين .
يتم تجميع عناصر الاصلاح من كافة المحافظات وتدريبهم تحت غطاء الدفاع عن الشرعية !
هل يدرك التحالف العربي هذا المخطط ؟ .. أهـ
#احمد_عايض