بعد عملية النهب التي تعرض لها البنك اليمني للإنشاء والتعمير فانه يواجه المقاومة الشعبية بشقيها المدني والعسكري تحدي صعب لا يقل خطورة عن التصدي للغزو البربري الهمجي، ويتوجب على المقاومة امام هذا التحدي اعطاء اهمية بالغة لحماية المؤسسات والمنشآت خاصة المؤسسات المصرفية كونها ركيزة اساسية وعماد الاقتصاد في هذا البلد المنكوب، بل والاهم من كل هذا على المقاومة الشعبية بشقيها المدني والعسكري حماية المواطنين  ومنازلهم من التعرض للنهب والسطو وذلك بتشكيل لجان شعبية على مستوى الحارات والاحياء والمناطق.. فكل عملية نهب وسلب وسطو من الحوافيش  سيتم الصاقها حتماً بالمقاومة..في محاولة بائسة لتشويه صورة المقاومة الشعبية.. ان التفات  قادتنا وابطالنا في المقاومة الشعبية لهذا الامر فإنهم بذلك يجسدون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم من الشعب العظيم الذي يؤيدهم، شعب المقاومة العظيم وليس شعب بن مران!!!..

هناك سيناريو مُعد لمدينة تعز ولأبناء هذه المدينة دخل مرحلة التنفيذ بنهب البنك اليمني للإنشاء والتعمير.. وسنسمع عن عمليات تقطع للمواطنين ونهبهم والاعتداء عليهم والسطو على المنازل وسرقتها والابشع من ذلك كتائب الموت الذين تم استقدامهم من المحافظات الشمالية لقتل أبناء تعز وتصفية الشرفاء والاحرار من قادة تعز ورموز وابطال المقاومة الشعبية وعدد من الناشطين السياسيين والحقوقيين، بل وممارسة القتل العشوائي لإثارة الرعب والذعر بين ابناء مدينة تعز..

الايام القادمة ستكون حبلى بالمفاجآت وعلى المقاومة ان تكون في كامل جاهزيتها للتصدي لأي مخططات اجرامية تخريبية تهدف للنيل من البشر والحجر.