الرئاسة اليمنية: إجراءات لعودة مجلس القيادة والحكومة وجميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل والتسريع بتنفيذ خطة الإنقاذ الإقتصادي
قرعة نصف نهائي كأس ملك أسبانيا تُبعد ريال مدريد عن مواجهة برشلونة
ملك الأردن يُبلغ ترامب موقفه من تهجير الفلسطينيين
عاجل: أسعار الصرف تسجل اليوم أسوأ قيمة للعملة اليمنية والإنهيار متواصل
الإطاحة بخلية على صلة بالحوثيين مطلوبة لوزارة الدفاع اليمنية
ضبط شحنة كبيرة من الأدوية المهربة قبالة سواحل المهرة
آبل تطلق تحديثًا جديدًا لإصلاح ثغرة أمنية خطِرة في آيفون
السعودية تمنح الإقامة المميزة لـ 685 خبيرًا تقنيًا لدعم التحول الرقمي
اعراض سرطان الدم بالتفصيل ومتى تظهر تلك الأعراض
العرب يرفعون احتياطيات الذهب إلى 1.63 ألف طن .. والسعودية تتصدر المرتبة الأولى
إنه منذ خمس سنوات وفي مثل هذا اليوم قامت شبكة الخيانة FETO (منظمة فتح الله الإرهابية) بمحاولة انقلابية غادرة على الأمة والنظام الدستوري.
إن منظمة غولن الإرهابية التي تقدم نفسها على أنها منظمة مدنية بريئة غير حكومية، والتي تنشط تحت ستار جمعيات مختلفة، حاولت بالفعل منذ سنوات عديدة التسلل إلى مؤسسات الدولة في جمهورية تركيا.
وفي ليلة 15 يوليو، هاجمت العناصر الإرهابية التابعة لمنظمة غولن المدنيين بالأسلحة والقنابل، وقصفت مجلس الأمة التركي واستشهد 251 من مواطنينا الأعزاء.
ونتيجة للقيادة الحازمة لرئيسنا ومقاومة أمتنا البطلة، تم إحباط محاولة الانقلاب الغادرة التي قام بها أعضاء منظمة غولن الإرهابية. وفقد أوقف شعبنا العزيز في تلك الليلة إرهاب منظمة غولن الإرهابية ودافع عن ديمقراطيتنا رافعاً شعار "تركيا المنيعة!".
وبادرت مجتمعنا، في وحدة ولحمة وطنية بحركة المقاومة المجيدة القائمة على شعار تركيا المستقلة بالكامل. ولهذا السبب فإن تركيا تحيي ذكرى يوم 15 يوليو وتحتفل به عيداً للديمقراطية والوحدة الوطنية.
ففي هذا اليوم نحيي ذكرى شهدائنا ونحتفل بانتصارنا الديمقراطي الكبير. ولم ولن ننسى الدعم الذي تلقيناه من الدول الصديقة والشقيقة خلال محاولة الانقلاب الغادرة.
من ناحية أخرى، لا تزال (منظمة فتح الله الإرهابية) FETO تدير مدارسها في اليمن الشقيقة والصديقة. إن منظمة غولن الإرهابية وأنصارها الذين يحاولن تقديم أنفسهم كمنظمة تعليمية بريئة، يستغلون عبر مدارسهم الشباب وعائلاتهم في المجال العلمي والتعليمي الذي هو مجال مهم لتنميتنا. وهم بذلك يحاولون تجنيد أعضا جدد مخلصين لهم ليقومون باستخدامهم وتوجيههم وفق أهدافهم وغاياتهم.
وإن تركيا، وبالتنسيق مع السلطات المحلية، تخوض معركة ناجحة ضد هياكل (منظمة فتح الله الإرهابية) FETO المتواجدة في مختلف البلدان حول العالم، وسيستمر هذا الكفاح بشكل أكثر فاعلية مع فهم الدول التي تستمر في استضافة هياكل FETO ومدارسهم للتهديدات والمخاطر التي تشكلها (منظمة فتح الله الإرهابية) FETO لمصير هذه الدول.
وفي الأخير، في الذكرى السنوية لـ 15 يوليو، نحيي ذكرى شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم من أجل ديمقراطيتنا ووطننا، ونعرب عن امتناننا لمن أصيبوا أثناء مقاومة هذه المحاولة الانقلابية