يحسن الانتصاب- 6 فوائد يقدمها القرنفل مع الحليب للرجال تعرف على عشبة سحرية ومذهلة تستخدم في علاج أمراض الكبد والسرطان تنسيق يمني-بريطاني لعقد اجتماع للمانحين في نيويورك لدعم اليمن غرق طفلان في خزان مياه بمحافظة الضالع الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب
كان عبدالغني شعلان، يعيش الجمهورية فكرةً وسلوكاً، ولقد مثّل بكل ما كان عليه النموذج الأرقى والأكثر اكتمالاً لجيل الجمهورية الذي يمكنه فعلاً استعادتها، ورَدَّ الجميل لمدارسها، والامتنان لقيمها؛ لقيمة المواطنة التي بفضلها صعد عبدالغني الى منصبه باستحقاق الأهلية والجدارة، قادما من المحابشة في غرب البلاد بفضل 26 سبتمبر التي كسرت أغلال السُلالة على الجغرافيا والتاريخ والناس، ليصبح ذلك الشاب قبل أن يبلغ الأربعين، النموذج المُلهم لكل للمحاربين من أبناء اليمن الذين يناضلون اليوم لاستعادتها في كل جبال اليمن وسهولها.
وفي ذكرى استشهاده نستحضر مجموع السِمات الاستثنائية التي كان عبدالغني يتمثلها ويعيشها.. ونتذكر أن العقل الفذّ، والذهن المتوقد، والانضباط، والنزاهة، والبناء المؤسسي، وإذكاء المعنى في اسم الوطن، هي أُسُس النصر، وشروط تغيير المعادلة، في المواجهة..
ونتذكر أيضا فيها أن جيلنا قادر على تحقيق المعجزة وإثبات الجدارة وصناعة النموذج من حبَّات الرمل في ميادين المواجهة مع نسخة الإمامة الجديدة.
وإذ نستحضر مجد عبدالغني شعلان وأسطورته، فإن تحية واجبة هنا الى البيئة التي صنعته، وبالأخص الى قائد عبدالغني وبطله الخاص، الرجل الذي رأى التماعة الفارس في عيني أبو محمد ذات ليلة عند خط النار بطوق مدينة مأرب في بُكور الحرب، ثمّ أسس به ومعه ورفاقه، المنظومة الأمنية المحترفة، المنظومة التي كان عبدالغني يتموضع في صدارتها كرأس حربة.
المجد كل المجد، لزملاء عبدالغني وأفراده الذين كانت جماجمهم مجتمعةً هي الجبل في تلك الليلة الكالحة، ولذلك لم يعودوا. فالجبال تقف شامخة في مكانها الى الأبد.