آخر الاخبار

توكل كرمان في قمة واريك بلندن تطالب المجتمع الدولي وحكومات الغرب برفع العقوبات عن سوريا وتكشف عن ثلاث انتصارات في منطقة الشرق الأوسط مجلة إسرائيلية: أربعة عوامل رئيسية تضع أمام المليشيات الحوثية في اليمن صعوبات اعظم من السنوات السابقة .. وهناك تحول قادم الماجستير بامتياز للباحث في العلوم السياسية عبدالكريم إسماعيل اليمن تدين التدابير القمعية التي اتخذتها مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني خدمات إلكترونية جديدة تكشف عنها وزارة الأوقاف تهدف لتطوير قطاع الحج بتمويل كويتي افتتاح مدرسة في مخيم الجبول للنازحين بمحافظة مأرب. منظمة الهجرة الدولية تكشف عن استمرار عمليات النزوح من مناطق سيطرة الحوثيين ومارب القبلة الأولى للنازحين المليشيات الحوثية تقود حملة اختطافات واسعة ضد المواطنين بمحافظة الجوف .. الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع الحوثيون يوسعون دوائر الاعتقالات وألمانيا توجه تحذيرا لهم «هذه الإجراءات تضر بالبلاد»

المليشيات الإيرانية.. كورونا الإرهاب
بقلم/ عبدالعزيز العرشاني
نشر منذ: 4 سنوات و 8 أشهر و 25 يوماً
الأحد 03 مايو 2020 10:52 م
 

في الوقت الذي ينافح العالم في مكافحة فيروس كورونا والقضاء عليه، مستهدفين المصابين بجهاز كشف الحرارة الذي يسلط على جباههم للكشف السريع ثم الحجر والعلاج، تتغاير الصورة في اليمن تماما فالمليشيات الحوثية أمام عدوى فيروس كورونا تضع فوهة أسلحتها النارية على جباه اليمنيين لتخطف أرواحهم في جبهات القتال أو جبهات الجوع والفقر أو جبهات المرض، بل أنهم يدعون الشعب اليمني للتوجه لقتال إخوانهم في جبهات الموت لأنها بدعواها أماكن آمنة من وباء الفيروس كورونا، علما أن بعض قياداتهم المتشددة كانت قد طالبت في وقت سابق بإعدام المصابين بالفيروس منعا لانتشاره.

في المناطق المحتلة من مليشيات الإرهاب الحوثية لايجد الناس ماء للشرب ناهيك عن الإصحاح البيئي ومكافحة لفيروس كورونا والقضاء عليه، وهم يراقبون العائدين من المملكة العربية السعودية خشية كما يقولون من عدوى وبائية، وبدعوى الحجر الصحي يفتتحون مناطق أشبه بالمنفى أو السجن ليزجوا العائدين فيه لغرض ابتزازهم ولداعي الإرهاب وزرع الهلع من مليشياتهم متجاهلين العدوى من ربيبتهم إيران، وهي رسائل مبطنة لليمنيين لقطع أي صلة بدولة الجوار السعودية، أي عنصرية حاقدة يحملونها في قلوبهم تجاه مقدسات الدين الإسلامي والمملكة؛ وتجاه كل ما هو عربي.

يذكر وزير صحة المليشيات الحوثية في بيان صحفي أن وباء كورونا في حال دخل اليمن، ستكون النتائج كارثية، مذكرا أن أغلب معامل الاكسجين متوقفة وتحتاج لصيانة (طبعا لم يذكر أن مليشياتهم هي السبب الرئيسي والوحيد لتوقف الحياة والمنظومة الإقتصادية والصحية).

ويضيف: ‏أن هذه الجائحة العالمية في حال دخلت اليمن قد تصيب قرابة الـ ”90%” من السكان، حيث سيكون الانتشار سريعا بمتواليات هندسية، مع ملاحظة أنه لا يوجد في البلاد غير ألف سرير، فيما ستكون الحاجة إلى مليون سرير.

إن كان هناك اسوء من فيروس كورونا فهو المليشيات الإيرانية، فيجب وضع حقيقة ان الحوثيين قد يستغلون الحدث العالمي لوباء كورونا بإعدام المصابين به من اليمنيين أو في أحسن حال تخييرهم بين السجن (الذي برايهم هو حجر صحي) أو التوجه لجبهات الموت.

أن تعافي اليمنيين من داء الحوثية بمرتكزاتها القائمة على التمييز العنصري والجهل والفقر والمرض والموت والتي ضربت جميع مناحي الحياة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية يحتاج إلى عقود يواكبها سلسلة من الإجراءات والبرامج العلاجية.