آخر الاخبار

الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية

من يسعى لتسليم الجنوب للحوثيين
بقلم/ ياسر ضبر
نشر منذ: 5 سنوات و 5 أشهر و 28 يوماً
الخميس 09 مايو 2019 10:44 م
 

 ماتعرضت له لألوية الحماية الرئاسية خلال اليومين الماضيين اثناء خروجها لمساندة أبناء الضالع من تآمر ونصب افخاخ من قبل الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي الاماراتي، واجبارها على العودة لثكناتها، لهو خير دليل يوضح سبب تراجع جبهات الضالع وتقدم الحوثيين فيها.

بل التصرف هذا لم يكن غريباً من قبل عناصر المجلس الانتقالي الاماراتي، فالتنسيق بينها وبين الحوثيين بات واضحاً وجلياً، واصبح المقاومون من أبناء الضالع والمحافظات الجنوبية حينما يذهبوا إلى جبهات القتال للدفاع عن قراهم ومدنهم من الحوثيين، يذهبوا خلسة لكي لاتكتشفهم عناصر الانتقالي فتُلقى القبض عليهم.

ولن تقف الامور عند هذا الحد، بل التصعيد سيبقى سيد الموقف وأصبحت عناصر المجلس الانتقالي تُهيئ الارض لتقدم جديد الحوثيين في ارض الجنوب خصوصاً إذا ما حاولت الشرعية التقدم خطوة جديدة في استعادة مؤسسات الدولة.

المهم اي تقدم جديد الحوثيين في الجنوب لاسمح الله، فليعرف الجميع أنه ليس بقوة الحوثيين، وانما بفعل قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي.

واتمنى من الإخوة الجنوبيين أن يعرفوا جيداً من يسعى لتسليم بلادهم للحوثيين بالمجان. أما قوات الحوثيين في حقيقة الأمر أصبحت عاجزة عن الحفاظ عن مواقها، ولولا سيدهم الكبير مارتن غريفت الحامي والحافظ لهم لاصبحوا في خبر كان.