آخر الاخبار

الريال يصطدم بجاره أتلتيكو ومواجهة سهلة لبرشلونة.. تعرف على قرعة دور ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المباريات أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد" هكذا ردت حماس على الاتهامات الاسرائيلية بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس" ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني ارتباك أمريكي ومبعوث أمريكا للشرق الأوسط يعلن متفلسفا: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى واشنطن تستعد لفرض عقوبات على بنوك وشركات مرتبطة بالحوثيين.. وجامعات تحولت لأوكار تدريب في مجالات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية هجوم جوي بالمسيرات وبري بالمليشيا مدعوم بكثافة نارية .. الحوثيون يتعرضون لإنتكاسة جديدة بمحافظة مأرب الحوثيون يقتلون طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة طائفية بالعاصمة صنعاء وزير النقل يوجه بتسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية وموظفو المطار يرفضون تسليمه وقوات الانتقالي تباشر الاعتداء عليهم

العدل أولاً
بقلم/ محمد سلطان اليوسفي
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 16 يوماً
السبت 06 ديسمبر-كانون الأول 2014 10:00 ص

قد يتساءل البعض لماذا انتشرت الحروب وقتل النفوس وسفك الدماء وإزهاق الأرواح ، وكذا التخريب والنهب والطغيان والفساد والاغتيالات في وضح النهار والجرائم المروعة والسرقات المنظمة والسطو على ممتلكات واراضي الناس في مجتمعاتنا اليوم ؟ فإن الجواب من غير نزاع أو تردد أو جدل :
لغياب العدل وتفشي الظلم وتجبر الباطل وضياع الحق ولعدم إقامة شرع الله وتطبيق حدوده ، فالعدل من أسس الشريعة الإسلامية ومن هنا يتبين لنا أهمية العدل والانصاف وخطورة الجور والانحراف ، وهذا الوضع المتردي والواقع المرير الذي وصلنا إليه اليوم المليء بالصراعات والانقسامات لهو خير دليل على أننا بحاجة ملحة إلى وجود العدل الذي يعتبر من اهم ركائز المجتمع والدولة العادلة ، وفي ظل وجوده يتحقق التقدم والنمو والازدهار ، ويسود الأمن والسلام في المجتمع وتسود المحبة والاخاء ، وتنعدم ثقافة الحقد والكراهية وينعم الوطن بالأمن والاستقرار والهدوء التام ، ولا يمكن لأي دولة في العالم أن تتقدم إذا انعدم العدل وساد الظلم ، والدولة التي ينعدم فيها العدل ويسود فيها الظلم يتسم فيها المواطن بالسلبية التي تجعله يتجبر ويسطو ويستبيح لنفسه أن ينهب كل ما تصل إليه يداه من الأموال العامة أو الخاصة أو مما يعتبر من البنية الأساسية أو المرافق الحيوية للمجتمع كما هو حاصل اليوم في بعض أوطاننا العربية والاسلامية على وجه العموم ووطننا على وجه الخصوص ، ومن اجل تلافي هذه السلبيات وانهاء الصراعات والانقسامات الحاصلة ينبغي على حكومتنا أولاً أن يكون العدل نصب عينيها حتى تتمكن من بناء دولة قوية قائمة على العدل والمساواة بين كافة افراد المجتمع ، والعمل على إرساء دعائمه في المجتمع والتأكيد عليه قبل أي شيء اخر لأن العدل هو اهم ضامن لبقاء الدولة وقد قيل قديما\\\"دولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة\\\" .