بـ 21 قذيفة مدفعية.. أردوغان يستقبل أمير قطر في أنقرة تفاصيل من لقاء العليمي برئيس أذربيجان إلهام علييف على هامش قمة المناخ 5 من نجوم الكرة اليمنية القدامى يشاركون في خليجي 26 بالكويت ماذا يعني قرار مجلس الأمن الأخير بشأن اليمن؟ إنهيار مخيف للريال اليمني في عدن صباح اليوم الخميس محكمة الاستئناف الكويت تحجز قضية طارق السويدان للحكم أردوغان يحسم موفقة من حرب غزه و يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل القيادة الأمريكية تعلن عن ضربات جوية جديدة تستهدف مخازن أسلحة الحوثيين وتصدي لهجماتهم في باب المندب مدير أمن المهرة يكشف عن حرب و مواجهات للقوات الأمنية مع مهربي المخدرات مكتب المبعوث الأممي يكشف تفاصيل لقاء سابق مع قيادات من حزب الإصلاح
كثيرة هي الاسئلة التي تطرح ازاء التطورات الاخيرة في اليمن بعد مغادرة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح البلاد لتلقي العلاج في الولايات المتحدة الاميركية وطلب «العفو» و»المسامحة» من المواطنين اليمنيين عن اي تقصير حدث خلال فترة حكمه التي استمرت 33 عاما وذلك غداة اقرار مجلس النواب اليمني قانونا يمنح «الحصانة التامة»للرئيس صالح وموافقته على تزكية نائبه عبد ربه منصور هادي مرشحا توافقيا للانتخابات الرئاسية المقرر ان تجري في 21من الشهر الحالي.
في ظل هذه الظروف والاحداث يحق للمرء ان يتساءل هل مغادرة صالح تعني انتهاء الثورة اليمنية......؟ هل بمغادرته تحققت مطالب الشعب اليمني....؟ وهل وضع اليمن خطواته الاولى على طريق الانتقال السلمي للسلطة...ام ان الامور ستتجه في الاتجاه المعاكس نظرا لاستمرار المظاهرات ورفض االمعارضة منح الحصانة التامة للرئيس اليمني لا بل والمطالبة في محاكمتة على الجرائم التي اقترفها اثناء فترة حكمه.... هو واعوانه الذين شملتهم الحصانة بشكل جزئي؟؟
المشهد على الساحة اليمنية مازال معقدا فمن جهة يسود شعور لدى الشار ع اليمني بوقوع التفاف على الثورة من خلال اقرار مجلس النواب اليمني-الذي يضم اغلبية تابعة لحزب المؤتمر الذي يرأسه صالح-لقانون الحصانة التامة القانونية والقضائية والذي يحول دون محاكمته حتى لوعاد الى اليمن ورأس حزب المؤتمر ومارس عمله وكأن شيئا لم يكن لأن القانون يلزم اي حكومة قادمة بتنفيذه وبضمانات عربية ودولية... والمتمثلة في المبادرة الخليجية ومجلس الامن، ومن جهة اخرى فان تنفيذ المبادرة الخليجية التي تنص على اجراء انتخابات مبكرة خلال المدة المتبقية من الموعد المقرر في الحادي والعشرين من الشهر الحالي تمهيدا لتولي عبد ربه منصور هادي الحكم تواجه صعوبات جمة في ضوء استمرار المظاهر المسلحة واستمرار الاحتجاجات والمظاهرات التي تقودها المعارضة ومنظمات غيرحكومية واستيلاء تنظيم القاعدة على بلدة رداع وزنجبار عاصمة محافظة ابين وعدم قدرة الجيش اليمني على استعادتها والتهديدات التي تطلق بين الحين والاخر بالمطالبة بانفصال الجنوب.
ما تم في اليمن حتى الان يعتبر خطوات ايجابية لكن الاوضاع مازالت هشة لا بل ومرشحة في اية لحظة للانفجار وتحول البلاد الى ساحة قتال اذا لم تتفق جميع القوى المعارضة والمؤيدة على ان وحدة اليمن وسيادته وحرية شعبه وكرامته وما قدمه ابناء الشعب اليمني من تضحيات تتطلب مواجهة التطورات المتلاحقة في اليمن وضرورة التعاون مع اللجان الامنية والعسكرية المشكلة لاخلاء الشوارع في المدن اليمنية من الاليات والمظاهر المسلحة وتكثيف الجهود لا جراء الانتخابات في موعدها والعمل على وقف العنف والعنف المضاد للخروج باليمن من المأزق الذي يمر به والالتفات لاعادة بناء ما خلفته الاحداث والعمل على تنمية القطاعات الاقتصادية والاجتماعية تحسبا من فقدان الامن والاستقرار الذي لا يهدد اليمن وحده وانما المنطقة كلها.
*الرأي الكويتية.