الخليفة في خطر ..

ووزارة الإعلام قد ذاعت خبر ..

أن الخليفة قد تعرض لاعتداء دونما أية ضرر ..

دون أن تنشر للوالي صور ..

وبدا لنا الجنَدي يحكي أن سيدة المعظم كان في المسجد يعبد ربه مثل عمر ..

فأتت قذيفة غادرٍ صابت جميع رفاقة إلا الخليفة قد نجى منها بقدرة من قدر ..

هم قد أرادو له الممات وربه وهب الحياة له وأعطاه الخلود على البشر ..

الخليفة سوف يظهر بعد ساعة كي يذيع لكم خبر ..

ويطمئن العشاق والأحباب والاصحاب والأنساب والجيران أولهم قطر!!!

..........................

انتظرنا

وانتظرنا

وانتظرنا ....

والخليفة لم يُطل ولم نرى طيفاً ظهر ..

ثم عاد الأخ عبده من جديد لكي يقول بأن مولاه المبجل انشغل ...

وبأن مولاه الخليفة فيه بعض الخدش تمنعة ليظهر في الصور ..

ولسوف نسمع صوته المفهوم يحكي كي يطمن شعبه الحر الأغر ..

ثم انتظرنا ساعة تتبع ساعة

والخليفة لم يُعد لنا الخبر ..

....................

فجأةً الخليفة يتحدث عن عصابات الغجــر ..

الخليفة يتحدث في عياءٍ واضحٍ والصوت مبحوحٌ وينبأ عن أثر ..

الخليفة يتهم ..

الخليفة يتوعد ..

الخليفة يتعهد ..

الخليفة قد ضجر ..

........................

انتهى قول الخليفة لم نعد نعرف شيء .. هل تعافى أم تغايض وانتحر ..

كل شيء محتمل ..

لايزال السر في بطن المخطط والمنفذ والخليفة يعرف السر المحير للبشر ..

ننتظر حلاً للغزك يا خليفة .. ننتظر ولن يظر الإنتظار وسوف يظهر كل ما تُخفي الصور ..

ننتظر ياسادس الخلفاء بعصر المؤتمر !!!!!