آخر الاخبار

إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة

في الطريق إلى الهاوية
بقلم/ مصطفى الخليدي
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أسابيع و يوم واحد
السبت 05 سبتمبر-أيلول 2015 04:04 م
قبل عدة سنوات ولازلت أتذكر ذلك جيداً كنت أسابق خطواتي صباحاً إلى أقرب كشك لبيع الجرائد والصحف اليومية .. أقوم بشراء الجريدة ثم أفتح صفحاتها كالملهوف الذي يفتش عن شيء ثمين ما يختفي وسط كومة الأوراق هذه
لم يكن الشيء الثمين هذا سوى أسماء صحفية وثقافية أستمتع بقراءتها صباحاً
لازلت أتذكر جيداً أسماء لامعة لكتاب وصحفيين وشعراء يمنيين كتبوا للوطن وللمواطن في أسوأ حالاته
تقرألهم فتشعر أن الوطن بخير وإن كان الألم يعصف به من كل ناحية
مايحدث حاليا أن أسماء كثيرة وكبيرة لاتزال تمارس الكتابة ولكن من منطلق واحد ومبدأ واحد وهو أنا الحقيقة وماسواي وهم وزيف خادع سيقودكم إلى الهلا
الكل يمارس حقه في النقد وهو حق مشروع .. الكل يلقي باللوم على الآخر حتى أننا لم نعد نعرف بين كل هذا الصراخ من اللائم ومن الملام..؟؟
في اليمن حدث ولاحر
ثوار الأمس الذين لطالما تغنوا بالثورة وبشروا بها في خفايا أحرفهم التي كانت تحاول أن توقظ جذوة الغضب في نفوس الكثيرين ممن عصفت بهم رياح الصمت
الثوار الذين كانت كلماتهم تلامس البسطاء من الناس وتقترب أكثر من مشاعرهم بحرارة صدقها
هم اليوم ثوار الحزب الواحد والطائفة الواحدة ...
والرؤية المحدودة الأفق
عصفت بهم رياح الحقيقة فاقتلعت مبادئهم الهشة وذهبت بها أدراج الرياح..
يلهثون وراء مصالح ضيقة فردية لايتعدى محيطها جماعة واحدة وإن اتسعت
يكتبون للوطن ويبيعون الوطنية في السوق السوداء..!!
لم يعد يخفى على الكثيرين مايدور حالياً من صراع مشتعل بين النخبة المثقفة في اليمن فيما يجوز ومالا يجوز
في الحديث عن مالا يمكن فعله لا عن مايمكن فعله..!!
الظاهرة صحية وجميلة في ظاهر الأمر لكن باطنها يقوم على مبدأ
إما أنا أو أنا..!!
ياهـــؤلاء جميعاً
الوطن يمضي إلى المجهول والهاوية تتسع للجميع بلا استثناء
نحن لم نزل نؤمل فيكم كثيراً وإن كنا قد سئمنا كل هذا الجدال العقيم الذي لايمت للوطنية بصلة
تذكروا أن هذه الأقلام أمانة في أعناقكم
التفتوا ولو قليلاً لهذا الوطن بعيداً عن العصبية والطائفية والأنانية أيضاً