حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع تعيين قائد جديد لمهمة الإتحاد الأوروبي ''أسبيدس'' المكلفة بحماية السفن في البحر الأحمر أرقام أممية ليست مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر غير قادرة على توفير احتياجاتها وزارة المالية تعطي وعدا بصرف المرتبات المتأخرة للموظفين النازحين هذا الأسبوع والملتقى يتوعد بالتصعيد في حال التسويف الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا القائمة النهائية لمنتخب الشباب في بطولة كأس آسيا التي تنطلق بعد أيام أغلى 10 صفقات شتوية فى تاريخ مانشستر سيتى.. عمر مرموش بالصدارة
صانع القرار إذا أراد اتخاذ قرار جيد عليه أن ينظر لمصلحة شعبه دون الحاجة لفتح الفيسبوك وتويتر، والقائد العسكري والأمني على الأرض عليه إنفاذ القانون، بما يعزز حضور الدولة دون الحاجة لفتح الفيسبوك وتويتر..
للذي يريد أن يعمل في إطار الدستور والقانون، لا تحتاج للفيسبوك وتويتر، لأن الفاشلين على الأرض يحتلون تلك البقعة الافتراضية تحت شعار "دهفني".. مثاليون في مواجهة قرارات الدولة مرتعبون في الرد على صفعات الميلشيات..
لم يعد في الفيسبوك وتويتر مكاناً للنصح أو لاستقراء ردات الفعل الوطنية، بل فيه جيف التأريخ تغرد بمصطلحات العدالة والقانون والدولة من داخل حمامات الميلشيات.
بعد أن فقد اليمنيون الأرض والدولة يجب عليهم أن يستعيدوها بالقوة، دون الحاجة لسماع تباكي شلة "دهفني" التي لم تصمت منذ العويل على حديقة الفرقة وحتى لم يعد لليمنيين سوى مدينة صحراوية واحدة يتزاحم فيها أربعة ملايين!
نموذجا تعز ومأرب أثبتا أن استعادة الدولة تحتاج لقوة على الأرض ولا تحتاج لصراخ الفيسبوك وتويتر ويجب أن يعمم هذان النموذجان حتى استعادة العاصمة وبعدها تفتح الدولة آذانها لكل الشلل من شلة "أنا حر "حتى شلة "دهفني"..
الذي يحصل في مأرب هو سيناريو الفشل الذريع لسيناريوهات متعددة اصطدمت بوعي اليمنيين..!
كان السيناريو الأول يتطلب تفجير الحرب في مناطق النفط مأرب وشبوة من خلال الانتقالي وداعش وتم تجهيز الخلايا الحوثية لملء الفراغ ودعم قوات دولية متوقع تدخلها، أما السيناريو الثاني كانت هناك خطة لعزل الرئيس لو قبل الحوثي الخضوع، ومن أفشل السيناريوهين أربعة عوامل:
١) رفض السعودية للفوضى في المناطق المحررة وعمل ضربة استباقية لداعش.
٢) إصرار الحوثيين أن يكونوا قوة إيران في المنطقة ومهاجمتهم للمطارات والمنشئات النفطية.
٣) اكتشاف الرئيس لهذه السيناريوهات مبكراً وسفره.
٤) الاستعدادات على الأرض في مأرب وشبوة وسقطرى.. وربما سيظهر ذلك في عدن قريباً!