آخر الاخبار

إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة

عبد الله عزيزان .. نجم أفل في سماء شبوة
بقلم/ عبدالعزيز منصور الدويل
نشر منذ: 8 سنوات و 4 أشهر و 5 أيام
الأحد 29 مايو 2016 08:32 م

إنما أنعيك يا عبدالله عزيزان لحزني عليك ، ولما يعتصر قلبي من ألم الفراق ، وما ذلك الا تنفيسا عما في النفس من لوعة الفراق ، ومن هذا النعي فإنا نشهد الله أن هذه ليست نهاية الطريق ، ولا خاتمة الصراع ، ولن تكون خاتمته الا بفتح من الله ونصر قريب .

عبدالله عزيزان تعجز الحروف عن تسطير سيرته ووصف شخصيته ، عرفته ناشطا في ساحة التغيير بداية الربيع العربي 2011م فكان كتلة من الطاقة والعزيمة.

ثم التقيته في ميادين الدعوة في الحياة الواسعة ، فكان عاملا مرتفع الهمة ، متواصل النشاط ، صاحب حماس للدعوة ، وغيرة على الدين. 

وعملت معه في المؤتمر الوطني للشباب في صنعاﺀ ، وكان هو في فريق بناﺀ الدولة ، وفي ذلك المؤتمر دفعت بعض الأحزاب بشبابها للسيطرة على مخرجات الحوار الشبابي الذي يرعاه رئيس الجمهورية وستصل نتائجه لمؤتمر الحوار الوطني الشامل ، وكان قد حصل من هؤلاﺀ الشباب - ضمن خطة مسبقة - شغب على كثير من المواد التي طرحت للنقاش ، ومن ضمنها أن تكون الشريعة الاسلامية مصدر القوانين جميعا ، فقد اعترضوا على هذه المادة ورفضوها ، وكان هذا من اختصاص فريق بناﺀ الدولة الذي يعتبر عزيزان ممثلا عن شبوة فيه ، وحصلت منازعات شديدة في هذا الخصوص ، انتهت باقرار ان تكون الشريعة مصدر القوانين جميعا بسبب الضغوط التي حصلت على من يسمون انفسهم باليسار .

في ذلك اليوم أثناﺀ خروجنا من القاعة سمعت عراك الفريق واذ بالأخ عزيزان مرتفع الصوت ، محمر العينين ، غاضبا ، وهو يصر على انه لا يمكن ان تمرر هذه المادة بأي حال من الأحوال ، فجزاه الله خيرا ، وتقبل الله عمله في الصالحين.

كان هادئ الأخلاق ، دائب العمل ، بعيدا عن الأضواﺀ ، جريئا في الحق ، مبادرا في الخيرات ، صالحا في العمل فيما احسبه ولا ازكيه على الله.

لم احتك بالاخ عزيزان فترة طويلة ، ولكني التقيت به في مواقف عديدة خبرت فيها شخصيته فوجدته شابا فذا عصاميا صاحب صفات نبيلة وأخلاق عظيمة.

رحمه الله

والله أكبر ولله الحمد

أبو جلال / عبدالعزيز منصور الدويل