آخر الاخبار

خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة

صالح يريد السلام !!
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 8 سنوات و أسبوع
الإثنين 26 سبتمبر-أيلول 2016 03:52 م
الرئيس السابق علي عبدالله صالح قال في خطاب له البارحة بمناسبة ذكرى سبتمبر المجيد إنه يسعى للسلام وإنهاء الحرب، وهذا أمر جيد.
غير الجيد، وغير المفهوم، هو أن صالح قال إن قرار الأمم المتحدة 2216، ومخرجات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية قد دفنت تماماً.
طيب. كيف سيكون السلام، وكيف ستنتهي الحرب، بدون مرجعيات السلام التي وافق عليها وقبلها صالح نفسه؟
ونقطة أخرى في خطاب صالح جيدة، وهو أنه يدعو إلى تفاوض مباشر مع السعوديين، ويصفهم بالأشقاء، ومع ذلك يتكلم بكلام لا يقوله رؤساء، ولا رؤساء سابقون، ولا حتى دبلوماسيون عاديون، عن خصومه الذين يريدون أن يتفاوضوا معهم من أجل السلام.
صالح يتوخى في خطاباته الأثر المحلي على معنويات مؤيديه، لأنه يعرف كيف يخاطب العامة من الناس، ويبعث الحماس فيهم، وهذا أمر محسوب له، ما لا يدركه صالح أن الرسائل التي يرسلها قاصداً منها التأثير على الرأي العام المحلي، هذه الرسائل لها آثار سلبية على المستوى الدولي والإقليمي.
المرحلة حرجة، والحرب موجعة، والخسائر كبيرة في المال والرجال، والنساء والأطفال، لكن الذي يريد الحل، لا يتنصل من مرجعيات الحل، والذي يمد يده للتفاوض يكف عن اللغة غير الدبلوماسية.
"وما زال صالح يتحدث البارحة حتى قلنا: ليته سكت"