آخر الاخبار

إعلام إيراني يتحدث عن سر الاستنفار الحوثي في الحديدة الاحتلال الحوثي يرفع وتيرة التصعيد في صنعاء - هدم منازل ومتاجر وطرد للتجار والباعة والمتسوقين حزب الاصلاح بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة ويدعو لاستعادة مؤسسات الدولة قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج مقتل عبد الملك الحوثي كيف سيؤثر على الحوثيين وإيران؟ .. تقرير أمريكي يناقش التداعيات ويكشف عن الخليفه المحتمل منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي ثلاث كاميرات سرية في واتساب.. تنقل عنك كل التفاصيل.. تعرّف عليها اسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم

المعنويات وأثرها في المعركة 12
بقلم/ د شوقي الميموني
نشر منذ: سنتين و 4 أسابيع و يوم واحد
الثلاثاء 04 أكتوبر-تشرين الأول 2022 07:09 م
 

تحدثنا في المقالات السابقة عن العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على المعنويات وذكرنا أن ( *الدين أو المعتقد* ) هو العامل الإيجابي الأول المؤثر في معنويات أي جيش يسعى لتحقيق النصر. سنواصل الحديث عن العوامل الأخرى الرافعة للمعنويات *العامل الثاني (القيادة) :

  • القيادة الكفؤة المتميزة من العوامل المهمة في رفع معنويات الجيوش والمجتمعات، والقيادة المتردية الضعيفة تحطم المعنويات.
  • فالقيادة هي التي تصنع النصر أو تجلب الهزيمة، من خلال التجارب الإنسانية التراكمية التي اصبحت فيما بعد حقيقة ماثلة للعيان، (أن ملامح النصر في المعركة تبدأ في الظهور من اللحظات الأولى التي يتم فيها اختيار القيادة) ، ولابد ان أشير هنا الا أن القيادة لا تقتصر على الجوانب العسكرية فحسب (ولو أن القيادة في الحرب يترتب عليها كسب أو خسارة المعركة) بل أن القيادة تشمل كل نواحي الحياة المختلفة، مثلاً القيادة السياسية، والقيادة في الجوانب الإدارية والاقتصادية والقيادة الفكرية والقيادة في مجال التصنيع المدني والعسكري وتستمر السلسلة حتى تشمل قيادة العائلة، فإذا كان كل أولئك القادة موضع ثقة من قبل رعيتهم فإن معنويات تلك الرعايا بخير، والا فاقرأ على المعنويات الفاتحة.
  • *كيف يصبح القائد موضع ثقة رجاله؟* هذا ما سنتحدث عنه في المقالات القادمة ان شاء الله