واشنطن تكشف تكلفة الذخائر المستخدمة ضد الحوثيين وقصة سلاح امريكي مفقود ساعدت ايران الحوثيين في تحويره للدفاع عن اسرائيل.. امريكا ترسل مدمرات وقاذفات وطائرات جديدة الى الشرق الأوسط تقرير جديد لمجلس الأمن يكشف عن ثروة حوثية ضخمة من جبايات بحرية مصرع مشرف حوثي بارز في الجوف ومصادر تكشف التفاصيل مصر تعلن خسارتها 6 مليارات دولار جراء هجمات الحوثيين ضد السفن تحذير البنك الدولي من انزلاق اليمن نحو أزمة إنسانية واقتصادية حادة تقرير أممي يكشف تعزيز قوة الحوثيين نتيجة دعم غير مسبوق تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة
ثالثة الجيش ثالثة الجيش وما أدراك ما ثالثة الجيش ؟ رجالها أسود في هيئة جنود أسكنوا الوطن في قلوبهم وجعلوه نصب أعينهم فهم أعداء من يعاديه وأولياء من يواليه وهم لكل غادر بالمرصاد.
وقائدها بطل معروف, تعجز عن استيفاء مدحه الكلمات والحروف , يشتد كلما حمي الوطيس ولا عجب , فهو شدادي النسب , يحب جنوده ويحبونه , ويسبقهم إلى العدو تارة ويسبقونه , فأكرم به من قائد , وأحسن به من قدوة يذكرنا بقادة الفتوح الذين كانت لهم مواقف تاريخية , وحري بالجبال أن تؤدي لمثله التحية العسكرية فأكرم بعبد الرب إن خاض جبهة بثالثة للجيش كالسيف مفردا ثالثة الجيش وما أدراك ما ثالثة الجيش ؟
كل جنودها قادة وكل قادتها جند فلا سيد ولا مسود انما هي الاخوة والانضباط وروح الجندية الممزوجة بحب الله والوطن فأسودها هم الذين زأروا في وجه الانقلاب وزمجروا وآووا إخوانهم من بقية المناطق العسكرية ونصروا ومنها تنفس فجر الشرعية ليطارد فلول الظلام الانقلابية.
,فكانت ملاذا للخائفين من بطش الانقلابيين ووطنا آمنا لكل اليمنيين لقد كانت ثالثة الجيش أشبه بثالثة الأثافي حين أتكأ عليها الجيش الوطني ليلملم ما تبقى من شتاته ويعيد التوازن الى مكوناته وحين رمى بها في نحور أعداء الوطن ففقأ الله بها أعين الانقلابيين وجاءهم الموت من كل مكان وما النصر الا من عند الله والعاقبة للمتقين فأصبحت الثالثة مضرب المثل في الثبات مع ضخامة الحمل وكثرة التبعات فيا بواسل العسكرية الثالثة ؟
لقد انكسرت معاول البغي والانقلاب على صخرة صمودكم ودارت الدائرة على عدوكم وبات من يطلبكم مطلوبا فاجعلوا ولاءكم لله أولا وللوطن ثانيا وخذوا علم الجمهورية اليمنية بقوة , واغسلوا وجه هذا الوطن من أدران ليل الانقلابيين فهناك من ينتظركم من المستضعفين (ولَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) وعشتم يابواسل الجيش أحرارا ولا نامت أعين الجبناء.