الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية
لم يكن يعلم الأخ/ صلاح مبارك عن مخبئات القدر شيئاً,عندما سطّر مقالة ( فاجعة أخرى) المنشور على صفحات صحيفة الجمهورية العدد(14935) الصادر يوم 10/10/2010 والذي جاء على خلفية عمليتي الاغتيال والغدر للأخ/ الطبيب المرفدي وضابط الأمن الأخ/ عبدالعزيز باشراحيل والتي قيّضتا مضاجع أبناء محافظة حضرموت الخاصة والعامة لأنهم لم يتعودوا على سماع ولا مشاهدة مثل هذه الأحوال والأفعال الشنيعة من قبل , إلا في هذا الزمان ,زمان الإنفلات الأمني الواضح,ولم يدر في خلده حينها أنه بذلك ينعي نفسه بنفسه,وسوف يفتجع هو وكل أبناء محافظته مرةً أُخرى بإغتيال شقيقه ضابط الأمن الأخ/ عبدالعزيز بوعابس .
مساء يوم الجمعة الموافق 22/10/2010 بالطريقة الآثمة نفسها التي أُغتيل بها الأخ/ باشراحيل من قبل,وطبعاً مازال الجناة طلقاء فارين من وجه العدالة ولم تتمكن الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض عليهم,إنّما تمكّنت من إلقاء القبض على مئات من الدراجات النارية تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء الموقر,والذي ألحق الضرر بمئات من مستخدمي هذه الدراجات كباراً وصغاراً, ولم يراع الفروق والإختلافات بين المحافظات والمديريات,ولا بين هذه الدراجات وطريقة إستخدامها ولا مستخدميهاـ الشماعة التي ألقت عليها الأجهزه الأمنيه عجزها, والقشة التي تعلّقت بها من غرقها لتبرير فشلها في ضبط الجناة ـ وكأن الجناة سوف يأتوا مستقلين إحدى هذه الدراجات إلى نقطة من نقاط التفتيش تلك,هذه معالجة أجهزتنا الأمنية للمشكلة بأبعادها المختلفة,والوسيلة الوحيدة لإلقاء القبض على الجناة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً, ألم يعلم الأُخوة في قيادة تلك الأجهزة أن الجناة بشر,وأُناسٍ تخلّوا عن إنسانيتهم وليست دراجات نارية بماركاتها المختلفة,والمطلوب تقديمهم للعدالة ليأخذوا جزاءهم وليست تقديم دراجات وأكوام من الحديد,ولم يمنع تكرار
مثل هذه الحوادث المأساويه إلاّ اليقظة الأمنية والشعور بثقل المسوؤلية الملقاة على أفراد تلك المؤسسة الوطنية كلٌ في موقعه ومنصبه ومعاونة ومساندة كل الخيرين من أبناء المحافظة ولأن الجميع في سفينة واحدة إذا غرقت سوف يغرق الجميع دون إستثناء ويتحوّل حينها المجتمع إلى غابة يأكل فيها القوي الضعيف ولم يأمن فيها على الأعراض والأموال وتلك هي الطامّة الكبرى والفاجعة الحقيقية الآذنة بإندراس المجتمعات وأُفول وإنطماس الحضارات .
إذاً مزيداً من اليقظة وتوفير الأمان,بعد التقوى والإبتهال بالدعاء إلى الرحمن بالتوفيق والسداد,ودمتم عيون ساهرة على أمن الوطن والمواطن.ونحن في الختام ندين تلك الأفعال الإدانة الواضحة ونشجبها الشجب المبان.
Mag19692000@hotmail.com