عاجل.. غارات أمريكية تدك اهدافا حساسة لمليشيا الحوثي وتخرج شبكات الاتصالات عن الخدمة
دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
أردوغان يهدد : لن تتحقق أهداف إسرائيل برسم خريطة جديدة للمنطقة
إصابة الركبة تنهي موسم المدافع شلوتربيك مع دورتموند
تعرف على الخسائر الضخمة للاقتصاد الإسرائيلي بسبب الرسوم الأمريكية
وزير الخارجية السعودي يصل أمريكا في زيارة رسمية .. الاهداف والغايات
تصريحات مدرب منتخب اليمن للناشئين بعد الخسارة من اندونيسيا وقبل لقاء كوريا الجنوبية
لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
تمر المنطقة بأحداث محورية ومتغيرات متسارعة، من شأنها إحداث تغييرات غير محسوبة وغير متوقعة، بينما قيادة الشرعية غارقة في صراعات تافهة لا تمت بصلة إلى واقع اليمن ومعاناته.
يتصارعون حول من يكون البديل لرئيس الحكومة، بينما الاقتصاد ينهار، والعملة تهبط إلى 615 ريالًا مقابل الريال السعودي، والشعب يُسحق بسلاح الفقر والجوع.
في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تطورات متسارعة، وتهديدات حقيقية تمس اليمن مباشرةً، بسبب الاحتلال الإيراني لأكثر محافظات الشمال، نجد نخبة سياسية تعيش حالة من العدمية واللامسؤولية، غير مدركة أن غيابها عن المشهد يجعل اليمن مجرد ورقة تُستخدم في تسويات إقليمية ودولية.
قيادة عاجزة.. وشعبٌ يُسحق!
هذه النخبة سلّمت مستقبلنا ومصيرنا للمجهول، ثم ذهبت إلى صراعات عبثية حول المناصب، متجاهلة أن البلاد تنهار أمام أعينهم.
لا كهرباء، ولا مرتبات، والاقتصاد يتهاوى.
العملة تهبط بسرعة جنونية، تجر معها الشعب إلى قعر الفقر والموت جوعًا.
وفي المقابل، النخب السياسية منشغلة بتقاسم المناصب والكراسي!
وفي النهاية.. القرار ليس بيدهم!
وكالعادة، ستنتهي هذه الصراعات كما انتهت من قبل، ستأتي "الشقيقة" لتفرض إرادتها، وتُعين من تريد رئيسًا للحكومة، ليبارك الجميع القرار صاغرين، وكأن الأمر لم يكن سوى مسرحية هزيلة.
إلى من تبقى لديه ذرة ضمير.. تحركوا!
ما يحدث اليوم من عدم مسؤولية القيادة يتجاوز حدود الجنون، ولا يمكن السكوت عنه أكثر.
اليمن لا يحتمل مزيدًا من العبث، وأي تأخير في إنقاذ ما تبقى من الدولة سيضع البلاد تحت رحمة القوى الإقليمية والدولية، بلا أي قدرة على فرض إرادتها أو حماية سيادتها وتركها غنيمة للاحتلال الايراني والهيمنة الاقليمية