مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
حتى لا يغضب ترامب وأمريكا.. فصائل مسلحة مدعومة من إيران تعلن لأول مرة استعدادها نزع سلاحها
الإعلان عن مفاوضات غير مباشرة بين أمريكا وإيران
الحوثيون يعتقلون نائب رئيس جهاز المخابرات التابع لهم و يعترفون بمقتل قيادي آخر بضربة أمريكية
أمطار متفرقة مصحوبة بالرعد على المرتفعات الغربية في اليمن
ما فوائد التعرق؟ ولماذا يحدث خلل في التعرق الطبيعي
هام وضروري للنساء- هذا الشاي مفيد لعلاج تكيس المبايض
حرب ترامب التجارية تشعل انهيار إقتصاد عالمي غير مسبوق .. تفاصيل
غارات أميركية جديدة تستهدف مخازن أسلحة حوثية في 3 محافظات .. ومقتل قيادي بارز
دعا وزير الشباب والرياضة، نائف البكري، إلى مصالحة شاملة بذكرى تحرير مدينة عدن من ميلشيات الحوثي، وكشف عن إصلاحات تسعى لها الحكومة لتحسين الوضع المعيشي، وحيا شهداء وجرحى المقاومة الشعبية الذين أطلقوا شرارة التحرير.
–عن اللحظات الأولى لترتيب صفوف المقاومة من الشباب في عدن، حيث كان حينها قائداً لها، وعن أبطالها الذين قدموا أراوحهم من المقاتلين والقيادات العسكرية والحزبية والسياسية.
وقال: "نحن نحتفل اليوم بالذكرى التاسعة للتحرير نتطلع ان تصبح عدن مدينة نموذجية للتحرير والمقاومة، ونأمل ان يكون هناك مصالحة شاملة وان يعمل الجميع على تغليب المصالح الوطنية على الاعتبارات الفئوية".
وأضاف البكري – الذي كان قائداً للمقاومة – "أن تحرير عدن من الحوثيين بدأ من شبابها والساكنين فيها، وكانت لحمه أبنائها أقوى وأشد، وكان شباب الإصلاح شريك فاعل ولاعب أساسي".
وأشار "لا أحد ينكر الدور المحوري الذي لعبه شباب الإصلاح بمختلف الجبهات من عدن الى مارب ومن الحديدة الى شبوة ومن صعدة الى ميدي، وهم أكثر من دفع فاتورة هذه الحرب".
وقال وزير الشباب والرياضة "أن هناك إصلاحات تقودها الحكومة سيلمسها المواطن، ولكن من المهم ان يعود تصدير النفط خلال الفترة المقبلة".
وأضاف: "حقيقة وضع عدن اليوم ليس على ما يرام، وما كنا نريد ان نراها هكذا بعد تسع سنوات من التحرير، ويجب ان تنال حقها وهو واجب ومسؤولية مشتركة، يقع تحقيقها على عاتق قيادة المجلس الرئاسي والحكومة".
مارب برس يعيد.نشر نص الحوار الذي أجراه موقع الصحوة نت
- بالتزامن مع الذكرى التاسعة لتحرير عدن من مليشيا الحوثي الانقلابية... ماذا تعني لكم هذه الذكرى؟
من حسن الحظ ان تحل علينا في هذه الأيام المباركة، ذكرى طرد الحوثي وأعوانه من الحبيبة عدن، وهي من الأيام الخالدة في تاريخ هذه المدينة الباسلة التي قاومت كل أصناف الاعتداء والاحتلال منذ فجر التاريخ.
فقد كانت مدينة عدن مطمعاً للكثير من الأعداء الداخليين والخارجين، ولكنها بفضل صمودها الأسطوري، تحطمت على جبل شمسان كل أحلام المعتدين والمحتلين.
وفي هذا اليوم كان النصر العظيم الذي أشفى الله به صدور أبناء عدن، تتويجًا لصمودهم الأسطوري في ظروف بالغة التعقيد على كل المستويات وحققنا المستحيل وأكرمنا الله بالنصر.
ولا ننسى في هذه المناسبة العظيمة، أن نترحم وندعو للشهداء بالرحمة والمغفرة والشفاء والصبر للجرحى والحرية للأسرى والمختطفين.
ـ حدثنا عن قصة تحرير عدن.. كيف بدأ الترتيب لها؟ وكيف انطلقت؟ وكيف نجحت؟
حين غادرت الكثير من القيادات محافظة عدن، ورأينا ان المدينة بدأت تسقط بيد العدو بدأنا بالترتيب مع شباب عدن والساكنين فيها، وبعض القيادات السياسية والعسكرية والأمنية والقيادات الحزبية.
لقد كانت لُحمة أبناء عدن في هذه الفترة اقوى واشد من أي فترة سابقة، ورأينا منهم الإرادة التي تم تعميدها بالأرواح وأسقيناها بالدم رغبة في التحرير من الرجس الحوثي.
وإن كنت قائداً للمقاومة في تلك الفترة، غير إن الجميع قدم التضحية من اجل تحقيق الهدف.
-كيف تقيم الدور الذي قام به أبناء عدن في معركة تحرير المدينة؟
الحقيقة ان الإرادة التي تحلى بها شباب عدن في تلك الفترة فاقت كل التوقعات، خاصة وأن غالبيتهم من الشباب المدنيين وخريجي الجامعات، كانوا لا يملكون أي خبرة عسكرية سابقة.
وكانت مغامراتهم مذهلة لكن الغاية كانت تستحق التضحية، وخرج الجميع بحثاً عن الحرية والعدالة والكرامة والمواطنة المتساوية، وقاوم الوطن بكل أطيافه ضد تلك الميليشيات العدائية.
حينها كانت الحرب هي الخيار الوحيد للحفاظ على اليمن بأيدي أبنائه، وعدم السماح لتنفيذ المخططات الإيرانية المتمثلة في جماعة الحوثي، فكانت عدن المدينة التي تقود مسيرة القرار الوطني بأيدي رجالها من أفراد المقاومة الشعبية الجنوبية، وبمساندة مباركة من الأشقاء في التحالف.
-ماذا عن دور شباب حزب الاصلاح في عدن؟
لا أحد ينكر الدور المحوري الذي لعبه شباب الإصلاح في مختلف الجبهات من عدن الى مارب ومن الحديدة الى شبوة ومن صعدة الى ميدي.
والجميع يتفق اليوم ان شباب الإصلاح، هم أكثر من دفع فاتورة هذه الحرب المشؤمة ؛ لشعورهم بالمسؤولية وتحليهم بالروح الوطنية العظيمة.
- بعد تحرير مدينة عدن تم استهداف كوادر أعضاء حزب الإصلاح ، وهناك من ينكر دور شباب الاصلاح في تحرير المدينة، كيف ترى ذلك؟
التاريخ لا يرحم أحد، ومن الصعب أن تنكر دور أي قوى كان لها الفضل فيما صارت اليه المدينة، لقد كان شباب الإصلاح شريك فاعل ولاعب أساسي في تحرير المدينة.
وما حدث لهم بعد ذلك هو ثمن الحرية وضريبة النجاح، لا يوجد شيء بالمجان لكل شيء ثمن، ومن يتحلى بالروح الوطنية، ويطمح من أجل تحقيق حلم بحجم بلد عليه أن يدفع الثمن، والقليل من يضحي من اجل الأهداف العظيمة.