آخر الاخبار

هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية

حتى لا نجعل ابنائنا ضحايا مسيرات الكرّ والفر
بقلم/ أ.د عبد السلام محمد الجوفي
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و يومين
الثلاثاء 01 مارس - آذار 2011 07:02 م

في الوقت الذي أعلنت فيه الأطراف السياسية بمختلف المشارب والاطياف اعتزامها تنظيم مسيرات يسعى الجميع من المنتمين الى تلك الاطراف للزج بأبنائنا الطلاب والطالبات الى معترك الصراعات والمناكفات الحزبية في محاولة للاستئثار بشريحة واسعة من الشباب والطلاب المنتمين الى مدارس التعليم العام .

واذا كانت الاعتصامات والمسيرات هي من أساليب التعبير عن الراي التي كفلها الدستور اليمني , فان ذلك لا يخول لاي جهة كانت استغلال الطلاب والناشئة في اتون تلك المماحكات باعتبار ان العملية التعليمية والتربوية لها قدسيتها التي تجعلها بعيد كل البعد عن أي أجندات سياسيه او أي ارتباطات حزبية وهو ما يجعل المدارس والطلبة بعيدين تماماً عن أي تجاذبان سياسية من هنا وهناك.

بالرغم من إن العمل السياسي ليس محرماً على المعلم اليمني فهو امر مكفول في الدستور والقوانين وللجميع الحق في ممارسة ذلك ضمن الأطر المناسبة ولكن بشرط ان يكون خارج اسوار المدرسة باعتبار ان الزج بالأطفال والناشئة الى ساحات الكرّ والفر جريمة في حق أبناءنا ومستقبلهم .

وعليه فانني ادعو المؤتمر وحلفاؤه وكذا المشترك وشركاؤه الى ابعاد طلاب المدراس والمدرسة بشكل عام عن المكايدات الحزبية والسياسية و استشعار مسئوليتهم الوطنية تجاه مستقبل ابناؤنا باعتبار انهم امانة في اعناقنا جميعا ويجب علينا عدم ادخالهم في تلك المهاترات مع ضرورة تحييد العملية التعليمية والنأي بها عن المناكفات الحزبية حتى لا تنحرف العملية التعليمية عن مسارها لتكون وقودا لنار الانقسامات السياسية .

كما ادعوا كافة المنتسبين للعملية التعليمية والتربوية الى التفاعل الايجابي مع هذه الدعوة , وفي الوقت نفسه نؤكد بان الوزارة لن تتهاون في تطبيق الإجراءات المخولة لها بموجب القانون في حالة الاخلال بالعملية التعليمية والتربوية , ومتأكد بان المعلمين والتربويين سيكونون عند مستوى المسئولية الوطنية والتربوية في تمكين أبنائنا من النمو في ظل بيئة سليمة بعيدة عن المناكفات الحزبية وحتى يتمكنوا من تقديم رؤاهم المستقبلية دون أي أملاءات.