آخر الاخبار

شاهد.. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا تصريح أموريم عن جماهير مانشستر يونايتد يثير تفاعلاً.. هذا ما جاء فيه بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن ..

كواليس الطريق فوضى أم بداية الانهيار
بقلم/ يسلم شملان
نشر منذ: 14 سنة و 11 شهراً و 25 يوماً
الأحد 08 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 04:31 م

أن ألتقطع في الطريق وسلب للأموال يعتبر(جريمة حرابة) وان الشريعة الإسلامية سبقت كل الشرائع في هذه الجريمة و أن النص القرآني قد ورد عاماً شاملاً كاملاً حيث نجد أن الجاني (المحارب) قاطع الطريق في مأمن من أي ظلم يقع عليه من عقوبة لدرجة أن الفقهاء قد وضعوا شروط لا بد أن تتحقق في جريمة الحرابة حتى يمكن تطبيق العقوبة ولو تخلف شرط منها درء الحد أو سقط .

بالرغم من تغليظ العقوبات لجريمة الحرابة في القانون وعدم تطبيقها جعلتها في تزايد مستمر وأخذت تنمو وأصبحت تتزايد أعدادها وعدتها وعتادها وتنفيذ أساليبها من يوم لآخر, وأن ضبط إيقاعها والعمل على أن هذه الجرائم الإرهابية لا يمكن بأي حال من الأحوال إيقافها إلا بتطبيق شرع الله وكذلك العمل على أن يسود العدل الاجتماعي في البلاد الذي هو غائب اليوم وأن تكون الحقوق مصونة والأنفس هادئة ونائمة وآمنه .

إن (الحرابة) جريمة جنائية لأنها أسلوب أو منهج لارتكاب الركن المادي للجريمة بقصد زلزلة الأمن والطمأنينة بين أفراد المجتمع والإخلال بالنظام العام في الدولة لتحقيق هدف معين ,وفي الشريعة الإسلامية فبعض الفئات يرى أن جريمة الحرابة هي جريمة الإرهاب الاجتماعي والاقتصادي والسياسي أو المحلي .

و أنها كظاهرة وجريمة فيه مساس بأمن الدولة وسيادتها ، فاستهداف لقيادات المعارضة وأصحاب الفكر السوي من شأنه إثارة الفوضى والبلبلة بين أفراد الشعب وجعل الدولة تعيش في رعب وفوضى وكما يقولوا (صوملة اليمن) ، ويترتب على ذلك أنه يعم الرعب والخوف والفزع لدى الشعب ، وهذه الجرائم الإرهابية هي جرائم عمديه لا تنهض إلا إذا توافر لها الركن المعنوي (القصد الجنائي) العلم والإرادة .

  والقصد الجنائي الخاص هو الهدف من ارتكاب الفعل والغاية . والقصد الجنائي في الشريعة الإسلامية هو اتجاه إرادة الجاني إلى فعل محرم شرعاً مقترن بفعل مع الصلة به ، ومن ذلك يتضح بجلاء لا لبس فيه أن هناك تقارب وتشابه شديد بين الحرابة في الإسلام والجريمة الإرهابية سواءً كان في ركنيهما المادي والمعنوي .

وفي الشريعة الإسلامية لموضوع جريمة الحرابة يجد أن التشريع جعلها في حد ذاتها جريمة مستقلة ولها ظرف مشدد ، والمحارب في الشريعة الإسلامية هو الذي خرج إلى الطريق وألقى الرعب والرهبة والفزع والخوف في نفوس المارة ، تتحقق بذلك جريمة الحرابة.

كما هو حاصل اليوم ومايحدث من تقطع للطريق وسلب أموال الناس وانقطاع المواصلات بين المحافظات على مراء ومسمع من الحكومة بل ولأشد من ذلك انك تجد النقاط العسكرية بجوار نقاط قطاع الطريق ولا يحركون ساكناُ ؟ (حماة الوطن).

ومن هذا المنطلق يجب على الحكومة إن تفيق من سباتها وان تبعد النظارة ألسوداء وان ترى اليمن بعين الحقيقة , إن الذي يرى الوضع وما وصل اليه ليحترق قلبه من كل ما يحصل في البلاد من ظلم واستبداد واكل أموال الناس بالباطل وان السبب الرئيسي فيما يحدث من تقطع للطريق وترويع الناس ونهب للأموال هذا كله هو سبب السلطة الفاشلة ممثلة في حزبها الحاكم وسواء التحكم في البلاد ووجود عصابة تحكم وتستبد وتظلم وتسرق هذا يحدث من السلطة التي نريد منها أن تحكم بالأمن والأمان وتنشر الحب بين أبناء الوطن والطمأنينة ولكن المثل الشعبي يقول إذا كان رب البيت لدف ضاربا فشيمت أهل البيت (الرقص).