آخر الاخبار

هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية

إلى بعض المغتربين.. تساؤلات
بقلم/ عبد الصمد الفقيه
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 29 يوماً
الثلاثاء 05 يوليو-تموز 2011 03:39 م

إليك أخي المغترب الذي لا زلت تؤيد النظام المتهالك, وتُظهر الولاء له والحب, أقدم لك سؤالاً هاماً في سياق هذا الموضوع وأقول: إذا كنت حقيقةً مؤيداً لهذا النظام ومحباً له, فلماذا رفضت العيش تحت مظلته, وفضلت الغربة, وتركت وطنك وأهلك, وتحملت المشاق والصعاب في بلد الغير, وربما تحملت الإهانة والمذلة في تلك البلدان التي هي أصلاً ليس لك وطن,,, لماذا؟ لماذا؟ إن الإجابة على هذا السؤال أخي المغترب كافيةً لأن تُبين لك مدى سوء هذا النظام الجاثم على صدور كل اليمنيين منذ عقود.

هذا بالطبع إن لم نتحدث عن المقارنة التي يمكنك أن تقوم بها بين البلد الذي تعيش فيه, وبين وطنك الذي تركته من ألم العيش وشظفه, وستطلع من خلال تلك المقارنة, كيف يعيش المواطن في ذلك البلد؟ وكيف يعيش المواطن اليمني في بلده؟ طبعاً مقارنةً في كل جوانب الحياة (الصحية والتعليمية والمادية والخدمية و.........إلخ).

أخي المغترب, يجب ان تفكر كثيراً في سبب معاناتك ومعاناة كل الشعب, في بلد يملك خيرات عظيمة, قد لا يمتلكها ذلك البلد الذي ذهبت اليه, لتكتسب منه بعض المال, وكان الأجدر أن تجد كل ما تريد في بلدك معززاً مكرماً, ولكن النظام أبى وأصر إلا أن تذوق المرارة والغربة والحرمان,,, ففكر وتأمل وراجع حساباتك ومواقفك...

والله في عوننا أجمعين,,,