5 من نجوم الكرة اليمنية القدامى يشاركون في خليجي 26 بالكويت ماذا يعني قرار مجلس الأمن الأخير بشأن اليمن؟ إنهيار مخيف للريال اليمني في عدن صباح اليوم الخميس محكمة الاستئناف الكويت تحجز قضية طارق السويدان للحكم أردوغان يحسم موفقة من حرب غزه و يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل القيادة الأمريكية تعلن عن ضربات جوية جديدة تستهدف مخازن أسلحة الحوثيين وتصدي لهجماتهم في باب المندب مدير أمن المهرة يكشف عن حرب و مواجهات للقوات الأمنية مع مهربي المخدرات مكتب المبعوث الأممي يكشف تفاصيل لقاء سابق مع قيادات من حزب الإصلاح صاغت مسودته بريطانيا.. مجلس الأمن الدولي يصوت بالإجماع على قرار جديد بشأن اليمن الحكم على نجم رياضي كبير من أصل عربي بتهمة الاعتداء الجنسي
من الجيد حقاً أن يصبح لنا أعلاماً مفوهين، يستطيعون الفصل فيما استجد من الأمور، ويخلقوا رأي عام مسؤول تجاهها، لكننا حالياً نعاني من كثرة الأقلام والأعلام التي تفتقد مسؤوليتها تجاه المجتمع، فنجد أن بعض الأقلام لا تتوانى عن الكر والفر في خبر لا صحة له، أو قد تطيش موهبة الاختلاق بأحدهم فيحكي عن أخبار لم ولن تحدث، وأمام كل ذلك العبث يصبح الإعلام بوسائله مهنة للتخريب لا للتثقيف أو التعليم.
مؤخراً صار من السهل على المرء أن يحمل قلمه، وبعض الأقلام أشد فتكاً من الرصاص، وصار من غير المستبعد أن تسمع في الخبر ألف رأي يساق على أنه خبر! وتتعدد الأقوال في قضية واضحة لتفقد هويتها تماماً من كثر ما قيل فيها.
في المرحلة الحالية نحن أحوج ما نكون له هو القلم، القلم الذي يعي دوره البناء لا الهدام، بحيث يبني جسوراً من الثقة بين المواطن والوسائل الإعلامية على أساس أنها تنقل الصورة بشكل واضح ودقيق ليتمكن المرء من الحكم على الأشياء بنفسه.
تسمى الصحافة مهنة المتاعب لأنها تدفع الصحفي أو الكاتب لأن يجد ويكدح في سبيل خلق رأي عام قوي يستطيع ان يسقط حكومات فاشلة، ويبني دولة حقيقية، لكنها بسبب الممارسات الخاطئة عندنا صارت مهنة المتاعب فعلاً ليس وفق النمط الذي وجدت من أجله، بل وفق قاعدة (خلق المشاكل)!
نتفاءل بجيل الشباب الحالي الذي بدأ يعي حكاية القلم البناء ويسعى لها، كما نتفاءل كثيراً بأقلام نابضة تعي خطورة المرحلة الراهنة وتحسب لكلماتها ألف حساب، ومثل تلك الأقلام يمكننا أن تعول عليها لبناء مستقبل حقيقي لليمن.