أيا حرفا من الأوجاع مرئيا
ويا قلما على الجدران ملقيا
ويا ورقا تساقط في خريف الآهِ
مهتزا ومنفيا
رياح الثورة الغراء تقذفها
قصاصاتٍ
تمزقها وتنفيها
الى بحر من الظلمات تطويها
وريقات من الكذاب نابعة
كأن السحر سيدها
أو الخراف كاتبها
أو المجنون صانعها
دعوها في فضاء لا فضاء له ولا شيَّا
.......
متى الارهاب كان الأمس يحضنه؟
متى كانت سنابله لها القامات تركنه؟
أجئت اليوم تصنعه تجمله توزعه
وتجعل منه جنيا وتجعل منه انسيا
.....
رآك الكل في صغرِ
ويدري الطفل ما يجري
وانت مغفل لا زلت بين جوانح الاحلام
والبهتان والغدرِ
نفاك الحق من بيض الصحائف دون أن تدري
لماذا أيها البهتان؟
لماذا أيها الفتان؟
لماذا ايها المهتان زدت نجاسة المكر؟
......
اذا الارهاب مزرعة فأنت أتيت ساقيها
تحسنها تربيها
وتقطف من حصائدها وتشربها وتهديها
........
زمان المكر قد ولى بلا عوده
وميزان التقوقع صارا ملقيا
هنا وعي هنا فكر هنا وحده
وصف الجمع كلمتهم ...
جنديا فجنديا
.............
رسول الله اكرمنا وأخبرنا وعلمنا
بلاد الطيبين هنا
قلوب الطيبين هنا
وقوم ناصروا الحقَ
وشدوا العزم والصدقَ
اذا ركبوا جواد الحرب
زفوا النصر والبرقَ
.......
شعب الله مختار ُ
سيف الله بتارُ
به الايمان يحتارُ
فكيف يكون للارهاب مُشتَقَّ
وللافساد منزق َّ
............
ألا يا أيها الريش ُ
نظام عاش منفوُشُ
وبالافعال مخدوشُ
قناع المكر يفضحكم
تساقط فيموائدكم
وتلعنكم صباحاتٍ
وأخرى قد تمسيكم
.....
على أرضٍ وتحت سماء
لكم يا ايها الجبناء
من التقبيح مكرمةٌ
ومن فيض الغباء غباء
وعاشت ثورة الأحرار ملويه
على الهامات بازغةً ومحميه
نسجناها ضمائرنا
ونحميها ولو( ايماء) —