آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

العدل أولاً
بقلم/ محمد سلطان اليوسفي
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 20 يوماً
السبت 06 ديسمبر-كانون الأول 2014 10:00 ص

قد يتساءل البعض لماذا انتشرت الحروب وقتل النفوس وسفك الدماء وإزهاق الأرواح ، وكذا التخريب والنهب والطغيان والفساد والاغتيالات في وضح النهار والجرائم المروعة والسرقات المنظمة والسطو على ممتلكات واراضي الناس في مجتمعاتنا اليوم ؟ فإن الجواب من غير نزاع أو تردد أو جدل :
لغياب العدل وتفشي الظلم وتجبر الباطل وضياع الحق ولعدم إقامة شرع الله وتطبيق حدوده ، فالعدل من أسس الشريعة الإسلامية ومن هنا يتبين لنا أهمية العدل والانصاف وخطورة الجور والانحراف ، وهذا الوضع المتردي والواقع المرير الذي وصلنا إليه اليوم المليء بالصراعات والانقسامات لهو خير دليل على أننا بحاجة ملحة إلى وجود العدل الذي يعتبر من اهم ركائز المجتمع والدولة العادلة ، وفي ظل وجوده يتحقق التقدم والنمو والازدهار ، ويسود الأمن والسلام في المجتمع وتسود المحبة والاخاء ، وتنعدم ثقافة الحقد والكراهية وينعم الوطن بالأمن والاستقرار والهدوء التام ، ولا يمكن لأي دولة في العالم أن تتقدم إذا انعدم العدل وساد الظلم ، والدولة التي ينعدم فيها العدل ويسود فيها الظلم يتسم فيها المواطن بالسلبية التي تجعله يتجبر ويسطو ويستبيح لنفسه أن ينهب كل ما تصل إليه يداه من الأموال العامة أو الخاصة أو مما يعتبر من البنية الأساسية أو المرافق الحيوية للمجتمع كما هو حاصل اليوم في بعض أوطاننا العربية والاسلامية على وجه العموم ووطننا على وجه الخصوص ، ومن اجل تلافي هذه السلبيات وانهاء الصراعات والانقسامات الحاصلة ينبغي على حكومتنا أولاً أن يكون العدل نصب عينيها حتى تتمكن من بناء دولة قوية قائمة على العدل والمساواة بين كافة افراد المجتمع ، والعمل على إرساء دعائمه في المجتمع والتأكيد عليه قبل أي شيء اخر لأن العدل هو اهم ضامن لبقاء الدولة وقد قيل قديما\\\"دولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة\\\" .