آخر الاخبار

عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها ‫ رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا

لماذا دائماً نختلف عن الآخرين؟!
بقلم/ حمدي دوبلة
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و 15 يوماً
الأربعاء 09 أكتوبر-تشرين الأول 2013 07:02 م
في كل بلدان العالم عندما يتعرض مواطن لعملية خطف أو أسر في أي دولة تعلن حالة الاستنفار وتسخر كل امكانيات الدولة لإنقاذ هذا المواطن وتخليصه من الأسر.. إلا في بلادنا فاليمنيون وبالعشرات والمئات يتعرضون للبأساء والضراء في كل مكان دون أن نسمع شيئاً ملموساً مما نلاحظه من قبل الآخرين.. مؤخراً زار العاصمة صنعاء وزير الخارجية الإريتري قادماً من بلاده حيث يوجد هناك المئات من الصيادين السجناء وأغرب ما شهدته هذه الزيارة أن لا أحد من كبار مسؤولينا ممن شرفوا بلقاء المسؤول الإريتري تطرق في نقاشاته إلى أوضاع هؤلاء على الأقل في الأنباء الرسمية القادمة من جهاز الإعلام الرسمي التي لم تشر من قريب أو من بعيد إلى شيء دار في تلك اللقاءات حول موضوع الصيادين.. ولا أدري السبب المباشر لهذا التجاهل الكبير لقضية تهم المئات من مواطنينا هناك بل أن بعض المسؤولين راحوا يصرحون بكلمات خجولة عن الموضوع وبدا في أحاديثهم شيء من الحرج من هذا المسؤول وكأنهم قد خشوا على مشاعره وأحاسيسه إذا ما سمع ما يكره لذلك ظلت التأكيدات بعيدة عن صلب الموضوع وتم تناوله من بعيد وعقب تلك اللقاءات الرسمية.. بعكس ما يجري عندما يكون الأمر متعلقاً بمواطن أجنبي تعرض للاختطاف في اليمن إذ يكون حينها في صدارة المباحثات والنقاشات التي يجريها المسؤولون هنا وعلى أكبر المستويات فلماذا نصر دائماً على أن نكون مختلفين عن الآخرين وهل نحن أقل شأناً منهم؟!.