حماس تسلّم رهينتين في رفح وتستعد للإفراج عن 4 آخرين بمخيم النصيرات
سامسونج تضيف ميزة حل المسائل الرياضية إلى تطبيق الملاحظات
آيها العلماء: بيومين فقط الذكاء الاصطناعي يحل ما عجزتم عنه لـ 10 سنوات!!
العملات المشفرة تتكبد خسائر بعد تعرض منصة تداول للاختراق
ما هي المعادن الأرضية المهمة في أوكرانيا التي يريدها ترامب ؟.. تفاصيل
العليمي يدعو الجيش اليمني إلى تصعيد الموقف ضد الحوثيين
حماس تعلن تسليم رفات الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس
ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى
البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه
هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟
الأسبوع الماضي كان العشرات من أهالي وأقارب الصيادين المحتجزين في إريتريا يتواجدون في صنعاء حيث المسؤولون والوزارات والمرافق الرسمية المعنية بشؤون قضايا ومظالم اليمنيين في الداخل والخارج.. هؤلاء الذين تجشموا وعثاء السفر من مختلف المناطق الساحلية على طول الساحل الغربي جاءوا إلى العاصمة حاملين معهم آمالاً عريضة بتجاوب وتفاعل المسؤولين في الحكومة لكنهم عادوا محملين بمشاعر اضافية من اليأس والإحباط على الرغم من بعض الوعود التي لطالما سمعوها عبر وسائل الإعلام عن التحركات الرسمية الدؤوبة للتواصل مع الجانب الإريتري من أجل تأمين إفراج سريع عن مئات الصيادين القابعين في سجون إريتريا الذين يواجهون منذ أكثر من عام صنوفاً متنوعة من التعذيب والإهانة والإذلال.
عادوا إلى مناطقهم بعد الاتفاق مع الاتحاد السمكي بإبقاء 6 منهم ضمن لجنة مشتركة لمتابعة جهات الاختصاص الحكومية لإطلاق عائليهم الأسرى ووضع حد لمعاناتهم المتفاقمة على الصعيد المعيشي جراء احتجاز ابنائهم وتوقف المهنة التي يقتاتون منها.. رجعوا أدراجهم ولسان حالهم يقول لماذا هذا التجاهل الحكومي لهذه القضية الانسانية الملحة وهل سيكون التعامل الحكومي بهذا الفتور والبرود، إذا كان المعتقلون من أبناء الذوات وممن ينتمون لقبائل تجيد فنون الضغط على الدولة عبر قطع الطرقات واستهداف المصالح العامة؟ ومتى سينال البسطاء في هذه البلاد حقوقهم ويجدون من يذود عنهم ويرفع الظلم عن كواهلهم المثقلة بأصناف لا تحصى من الهموم والخطوب؟!.