مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية بسبب موقف ترامب وهاريس من غزة.. الناخب المسلم أمام خيارين ''كلاهما مُر'' ترامب أم هاربس؟ شارك في توقع من سيفوز برئاسة أميركا عاجل: بيان إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في اليمن الانتخابات الأمريكية.. النتائج النهائية قد تستغرق أياماً للإعلان عنها وهذا ما يحتاجه المرشح من أصوات المجمع الإنتخابي ليصبح رئيساً جلسة لمجلس الأمن اليوم بشأن اليمن تناقش نظام العقوبات التي تنتهي منتصف هذا الشهر اسماء الأحزاب والمكونات السياسية في التكتل السياسي الجديد برئاسة بن دغر وموعد الإشهار
مأرب برس ـ خاص
آمن مؤخراً تركي الدخيل بأن اليمن " سعيد " رغم الشقاء الذي يعانيه وأنه ليس ثمّة خيار متاح أمام اليمنيين إلا الرضي عن حالهم الذي هم فيه والملئ بالتخلف والعوز وأعتقد أن الحظ لم يحالف تركي الدخيل في تشخيصه لحالة اليمن بكل تجرد ومهنية .
لدينا قناعات في اليمن بأننا لا نزال نحتاج للمزيد من التنمية خاصة في مجال التعليم والتثقيف وحقوق
الإنسان، لكننا لسنا متخلفين كما وصفنا الدخيل ويكفينا أننا يمنيون على مدى تاريخ البشرية ولم يغير الوقت وعوامل السياسة التسمية سواءً الانسان أو الأرض ، فلقد ظل الإنسان يمنياً والأرض هي اليمن السعيد .
قناعة تركي الدخيل بتخلف اليمن وانسداد آفاق الحياة في وجوهنا ، هو تماماً كقناعته باستضافة كثيرين من حثالة المجتمع العربي في برنامجه " إضاءات " والذي يسعى من خلاله لخطف أنظار الناس ولو على حساب الاساءة إلى الدين واقحام نفسه في مواضيع لا علم له بها .
الدخيل لمن لا يعرفه هو صحفي سعودي وقبل كل ذلك هو طالب وسمين (سابق ) درس في جامعة الإمام محمد بن سعود ، كلية أصول الدين ، قسم السنة ، لكنه عاد من امريكا بعد أن حصل على دورات تخصصية في «التصوير والكتابة الصحفية وإدارة مواقع الإنترنت» محملاً بأفكار جيّدة تتماشى مع عصر التكنولوجيا والسرعة !!
تناسى تركي حضارة اليمن وثقافة أبنائه والديمقراطية التي نفتخر بها (رغم ما بها من علل) التي يفتقدها تركي الصحفي المتحرر في الشقيقة السعودية، لكنه تعامى عن ذكر ذلك واكتفى بخلاف الريمي مع الاصلاحيين والاستغراب من بقاء الاشتراكي على قيد الحياة ، وكأن تركي يدعو كل الأطراف للخلاف وهو ما عودنا عليه في كل برامجه وكتاباته الصحفية .
الدخيل تحامل كثيراً على الدعوة الاسلامية التي قال انها لا تزال تدّرس على نهج تراثي اندثر إلا في اليمن !، واتساءل مستغرباً : لماذا لم يزر تركي جامعة الايمان ليرى التدريس حسب مقاييس متطورة واساليب علمية تتماشى مع العصر الحديث ، وللعلم فان علماء اليمن ، بدون استثناء ، لهم من الرؤية الثاقبة ما ليس لدى من يحّرم قيادة المرأة للسيارة ويشكك في " كروية الأرض " مع احترامنا لمشائخ أجلاء وقيادات دينية وسطية في المملكة .
لا أدري كيف سمح لنفسه صحفي باختلاق أشياء والتجاهل بتراث شعب له من العراقة ما لا يتوفر لسواه ولا ما الدافع وراء كيل كل هذه الأوصاف التي تجعل من يقرأها يرى بأن اليمن يعيش في كوكب آخر غير كوكب الأرض ويتعامل مع الطبيعة بغير نواميسها .
لا أشك في ان الموضوع الذي نُشر في صحيفة الرأي الكويتية هو جزء من اساءات ربما يريد ان يدعّم بها الدخيل " وقاحات " يصبها دوماً النائب الكويتي مسلم البراك على اليمنيين وفي مقدمتهم الرئيس الحالي علي عبدالله صالح الذي لم تستطع حكومته السابقه الدفاع عنه واكتفت بالصمت كحل وسط لكيلا تفاقم الأمور سيما ونحن مقبلون على الانضمام لمجلس التعاون الخليجي !!!
رغم أنه لا يهمني مدى اقتناع تركي بما رآه في اليمن وإن كان يستحق صفة السعيد أم لا ، إلا أنني شممتُ من خلال مقاله نوع من السخرية وهو ما لا يرضاه أحدٌ لبلده ، فاكتفيت بهذا الرد وأزعم ، بل أتمنى ، ألاّ أكون قد أسأت إليه بأي شكل من الأشكال..
والله من وراء القصد .
Ms730@hotmail.com
لقراءة موضوع الدخيل: على الرابط التالي
http://nasspress.com/sub_detail.asp?s_no=1802