الى اليوم لم يستوعب أحد ماجرى ويجري في اليمن !!! عصابة متمردة إجرامية يساندها المخلوع صالح عملت على سقوط صعدة كلياً بيدها فحاشد , وعمران , تلتهما صنعاء فذمار فإب فالحديدة ولازالت عجلة التخلف والهمجية تتدحرج نحو بقية أجزاء اليمن بعد كل ماسبق .
السؤال الذي طرح نفسة طولا وعرضاً شمالا وجنوبا شرقا وغربا عن الجيش اليمني الذي طالما تفاخر به المخلوع ما محله من الإعراب ؟ أيعقل أن يحل محل المفعول به دوماً ؟ هل أصبح مجرد معول هدم للدولة اليمنية بدل أن يكون آلة بناء وحصن حصين !! أيعقل أننا كيمنيين ربينا قطعان من البشر للأكل والشرب فحسب ؟
مليشيات الموت الحوثية تدوس الرتب الكبار وتقتل الأحرار , فقط الجبناء الخونة لهم حق العيش لكن ليس العيش كالرجال بل كالنساء في حضرت تجار الموت و ( القات ) بعد كل هذه التراجيديا المؤسفة والحزينة في اليمن أرى أنه لايزال الأمل يشع نوره من الشمال الشرقي لليمن من إقليم سبأ وعليه فإنه لزاماً على كل حر وغيور على وحدة اليمن أن يهب الى جبهات القتال هناك في مأرب فرؤوس الأفاعي تتجه صوب مأرب ولعابها يسيل على أبآر النفط والدفاع اليوم عن مأرب دفاع عن اليمن ككل وضياع مأرب سقوط لكل اليمن في براثن الغوغائية ومسالك التخلف والرجعية هذا بالنسبة لموضوع التمدد اما الشق الأخر فهو يتمثل في الحراك الشبابي الذي أسقط النظام السابق بكل قبحه فها هو اليوم يعود مره ثانية وستكون الكلفه هذة المره عاليه ولكن الأخطاء التي ارتكبت بالأمس من قبل الثوار بالتأكيد سيتلافونها اليوم ولن يقبلون بأقل من ثورة كاملة القواعد والأركان وسينتصر الشباب بصدورهم العارية مقابل الهمجية والإرهاب الحوثي