آخر الاخبار

إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة

لمن أراد الحقيقة عن حرب 1994م ..
بقلم/ صلاح بن مسلم باتيس
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 6 أيام
الأحد 28 إبريل-نيسان 2013 03:47 م

إذا كان هناك تشخيصا حقيقيا وموضوعيا لحرب صيف 1994م فسوف يتحمل جريرتها والمسؤولية الأولى والرئيسية عنها رئيس الجمهورية آنذاك ونائبه .. والأصل أن يحاكم الرجلان على ذلك ... فكل واحد منهم لايمثل إلا نفسه ولم يستفتوا الشعب في الوحدة ولا في الإنفصال وإنما يحملون الشعب بعد ذلك تبعات ونتائج حماقاتهم ولا علاقة للشعب لا في شمال الوطن ولا جنوبه .. والدليل أن من أعلن فك الإرتباط هو البيض وليس شعب الجنوب فإنه لم يرجع لأبناء الجنوب ويستفتيهم في يوم من الأيام طيلة حكمه .. وإلا لما هزم وفر هارباً ولم يؤيده أبناء الجنوب .. ولم يقفوا معه حينها بالرغم من توزيع الأسلحة على القبائل واستدعاء الذين كانوا في الخدمة العسكرية أيام الحكم الشمولي للجنوب ليشاركوه في الحرب فلم يستجب له إلا القليل .. وأما ما نراه اليوم في الشارع الجنوبي فهو ردة فعل طبيعية للممارسات الخاطئة للنظام بعد الحرب وتعامله بتعامل المنتصر لا المسؤول واستمرار المعاناة والظلم والتهميش .. وبجرة قلم واحدة يستطيع الرئيس عبدربه منصور هادي أن ينهي الأمر بإحقاق الحق على أرض الجنوب .. ثم يأتي اليوم وبعد 19 عاما من يقول بأن الجنوب محتل والديلمي أفتى بتكفير وقتل الجنوبيين !! سبحان الله .. لماذا لم نسمع بكلمة الإحتلال يوم أن كان علي عبدالله صالح يصول ويجول في الشمال والجنوب بحملاته وحملات حزبه الإنتخابية ؟! وكيف يفتي الديلمي بذلك وقد كان في مقدمة الذين قاتلوا الإنفصاليين يومها قادة وزعماء وقبائل جنوبية وهم من حسموا المعركة في أقل من شهرين ؟؟!!

علينا أن ندرس الأحداث جيدا بعيدا عن العواطف والعصبيات وننظر إلى المستقبل بعمق ونستفيد من أخطاء الماضي ولا ننقاد مرة أخرى لمن كانوا السبب في معاناتنا وننتظر منهم أن يصنعوا لنا مستقبلا جميلا ففاقد الشيئ لايعطيه .. وتجريب المجرب من أقبح أنواع الفشل .. وعاش شعب اليمن شماله وجنوبه حرا أبيا واحدا ولا مكان لتجار الحروب والأزمات بعد اليوم .. والله ولي التوفيق ..