مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران انفجاران بالقرب من سفن تجارية قبالة سواحل اليمن محكمة في عدن تستدعي وزير موالي للإنتقالي استخدم نفوذه ومنصبه في ظلم مواطن العليمي يضع الإمارات أمام ما تعانيه اليمن من أزمة اقتصادية
وجه رسالته القوية للجيش والأمن وحدد مهمة كلا منهما فالجيش مهمته حماية السيادة الوطنية والأمن مهمته حماية السلطة ( وليس رئيس السلطة ) والسلطة هي كل مرافق الدولة وأجهزتها ، والإشارة هنا واضحة وعلى اللبيب ان يفهمها وهي ان وجود القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها داخل صنعاء وإطرافها وبعض المدن لا معنى له وانه خارج مهامها الرئيسية ، فهذه مهمة قوات الأمن .
وهذا التوجه جديدا على اليمن لأن القوات المسلحة تتواجد داخل وإطراف المدن الرئيسية والعاصمة صنعاء وعدن في المقدمة فلا يوجد ( تبة ) الا وعليها معسكر ومعدات عسكرية بينما الأمن يتواجد في بعض النقاط والمباني بشكل روتيني
والجيش اليمني خلال العقود الأخيرة افرغ من كونه جيش وطني إلى حامية توفر مهمة الأمن الفردي والحاشية وعلى هذا تم الإعداد والتعبئة والتجهيز ، إلى حين اندلعت شرارة الثورة الشبابية الشعبية المباركة وتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود وانكشف المستور وبانت الحقيقة ، وجاء معها الفرز وكانت الحقيقة ، جيش يؤدي مهمته على أساس وطني تحت قيادة وطنية وجيش آخر ترزح تحت خدمة الأشخاص والعائلة ،
والقرار المنتظر بعد خطاب الرئيس هادي هو وحدة الجيش تحت قيادة وطنية وهدف واحد وقائد واحد ، القائد الذي أشار إليه هادي هو قائد لليمن وليس قائد للعائلة ومصالحها وهنا ندرك الفارق بين الوطنية حين تكون نابعة من الضمير وبين الوطنية المزيفة التي سمعناها من المخلوع سابقا لعشرات السنين ، فالوطنية في العهد السابق هي العائلة واليمن هي العائلة وعلى هذا دارت مقدرات اليمن ( الأصلي والحقيقي ) في فلك اليمن الصغير والوهمي وهو العائلة ، لم يشعرنا المخلوع يوما انه وجد من أجل خدمة اليمن لكن الدلائل كانت تشير إلى أن اليمن كان من اجل المخلوع ، وعلى هذه الأنقاض قامت ثورة .
خطاب الرئيس هادي لمحة لعهد جديد مليء بالتغييرات وتصحيح الوضع تحقيقا لأهداف الثورة التي جاءت بالتغيير وقضت على المخلوع وحكمه العائلي وحررت اليمن أرضا وإنسانا ، وتسلم المنصور هادي زمام الحكم في أصعب مرحلة من تاريخ اليمن الحديث ، لما فيها من تعقيدات ومخلفات حكم هزيل ،
تعقيداتها السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية تنتظر الرئيس هادي بحل عقدها وهو قادر ومسنود بإرادة ثورية وشعبية ودستورية وقانونية ودعم إقليمي ودولي ، كل هذه مقومات نجاح تنتظر الإرادة القوية والشخصية القيادية المتوفرة في شخص الرئيس هادي .
مرحلة جديدة دشنها يوم أمس الرئيس هادي وينتظر الشعب ومعه الداعمون لصياغة قرارات جديدة ترجمة لمرحلة التغيير التي يقودها هادي ، وان كانت هذه القرارات صعبة على الغير ( المخلوع وعائلته ) لكنها فاتحة امل للشعب ونزولا عند إرادة اليمنيين الذين قاموا وساهموا وشاركوا بالتغيير وتشرف هادي ان يكون على راس هذه المرحلة ، إن أصاب خلده اليمنيين في ذاكرتهم جيلا بعد جيل وان تهاون فعاقبته مثل سابقيه وهذا من المستحيلات إلى الآن .
هادي الرئيس المنصور قطع حبال الشك الذي يصنعه أصحاب الافك من أتباع المخلوع ، باليقين الذي جاءت به الثورة والفرق واضح ... والعاقبة للمدركين ..