البحرية البريطانية: تلقينا تقريرا عن حادث بحري على بعد 25 ميلا غرب المخا حكم قضائي يعمّق الخلاف بين الرئاسي والنواب شرطة تعز تعتقل قاتل أربعة من أفراد أسرته في صنعاء اشتعال حرب التكنولوجيا ..الصين تسبق الولايات المتحدة في التاكسي الطائر ذاتي القيادة بعداغتيال وزير الإعلام في حزب الله..مصادر تكشف تفاصيل لن تكن معروفة وغامضه احذروه…. القاتل الصامت يعيش في مطابخكم قرارات جديدة وصارمة… .اليمن يطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات صارمة لوقف تهريب الأسلحة إلى الحوثيين بايدن يتخذ قراراً "مفاجئاً" لأول مرة قد يشعل الأوضاع في أوكرانيا و"يغضب" بوتين الاعلان عن هلاك قيادي بحزب الله تولى التخطيط والقيادة والسيطرة لعدد من معارك الحوثيين صحة مأرب تدشن حملة توعوية لطلاب المدارس حول وباء الكوليرا
كنت ادرك ان غياب الرئيس السابق بهذه الصورة هو بغرض ايقاع كثير من وسائل الاعلام في ( فخ ) واستطاع علي صالح نصب كمين جديد لوسائل الاعلام المناوئة له
مطبخ علي صالح هو صاحب الاشاعة والدليل اني تلقيت رسالة اليكترونية على بريدي قبل ايام من شخص غير معروف يقول فيها أنه شاهد على ان علي عبدالله صالح فارق الحياة وان العائلة كلها في حالة ارتباك تام وان كتمان الموت قوي جدا ، صاحب الرسالة حاول يظهر انه ثوري وانه يحمدالله على هذا الحدث وكانت كلماته كلها شتم وقدح في الرجل
عرفت ان الرسالة عبارة عن خدعة وفخ وقد وقع البعض ضحية هذا الفخ ، تعاملت مع الرسالة وكأنها لم تصلني وبعد يومين او ثلاث الا وظهرت اخبار تقول انه في السويد وسويسرا واخبار اخرى تقول انه في حال موت سريري واخرى تقول انه اصيب بجلطة دماغية وكل هذا التناقض الاخباري يدل على ان الموضوع اشاعة وفبركة والهدف منه تضليل بعض وسائل الاعلام لتتورط بنشر الخبر ليظهر بعدها علي صالح على شاشات التلفزيون ويقول انا هنا انا حي من اجل استغلال هذا الموضوع وتوظيفه ضد وسائل الاعلام التي نشرت خبر الوفاة وهو ما حدث بالضبط وما سيحدث لاحقا من كيل الاتهامات لوسائل الاعلام التي نشرت الخبر
إشاعة موت علي صالح لا يمكن للخبر ان يتسرب الا من المقربين له والعاملين في مكتبه ومطبخه لان لو افترضنا صحة الخبر ولو كان محاط بالكتمان فلا يمكن خروج الخبر للأخرين قبل المقربين
اشاعة قوية ومتقنه ومفضوحة عند البعض وهذا ليس هو المهم ، ما يهمنا في الموضوع هو لماذا الاشاعة وما الذي سيترتب عليها ؟!
بحسب قراءتي للأحداث خلال الاسبوعين الماضيين على الساحة وكانت كثير من هذه الاحداث مفاجئة ، كان مكتب علي صالح قبل العيد يستعد لترتيب استقبال المهنئين (السلام على الزعيم) وفجأة تم الغاء الترتيبات بموجب اعتذار من مكتب علي صالح وفي نفس الوقت كان الرئيس هادي ومكتبه يستعدون لترتيبات حضور هادي صلاة العيد في صنعاء وفجأة سافر الى سقطري لحضور صلاة العيد هناك وكانت الزيارة مفاجأة ولم يعرف بها حتى محافظ حضرموت الذي يفترض ان يكون في استقبال الرئيس في سقطري اضافة الى ان الرئيس لم يصطحب معه أي من المسئولين الامنيين والعسكريين او المدنيين وعلى غير اللافت اعلن سقطري محافظة مستقلة ويفترض ان يكون رئيس الوزراء او من ينوب عنه على علم بالأمر او على الاقل وزير الإدارة المحلية ، اعلان سقطري محافظة خلال اجازة العيد ايضا يثير التساؤل ويدل على انه تغطية لأمر ما كان ينتظر الرئيس في صنعاء او حتى عدن لو افترضنا ان ترتيبات كانت تجري لزيارتها بمناسبة اليوبل الذهبي لثورة 14 اكتوبر
خبر اعتذار علي صالح عن استقبال مهنئيه وزيارة هادي المفاجأة لسقطري اضافة الى خبر نشرته صحيفة خليجية (اماراتية) لاحقا عن كشف محاولة اغتيال كانت تستهدف علي صالح في العيد واخيرا اختتم المشهد بإشاعة موت علي صالح واليوم السبت ظهر على الشاشة ، كل هذا فيلم للتغطية على حدث كان يرتب له لتغيير الوضع السياسي
المشهد الاعلامي والامني الذي كان قبل العيد بيومين وليلة العيد تحديدا يدرك لنا الان ان انقلاب عسكري كامل كان في انتظار اليمن وعلى خطى سيسي مصر كهدف من الانقلاب وان اكتشاف الامر مبكرا هو الذي تسبب بهذا السيل من التغطية والاشاعات المتناثرة
ظهور علي صالح اليوم على شاشة التلفاز (على فضائيتي اليمن اليوم وازال) وقبل ظهور صالح ظهر نجله احمد في زيارة لفضائية ازال كل هذا مؤشر على الفشل واحباط العملية التي كان يعد لها من خلال عمل محكم وعالي الدقة، الاعمال والجرائم الهامشية التي تحدث كل يوم هي بغرض ان الوضع طبيعي وانه لا جديد على المسرح السياسي والميداني ، واستخدام الاشاعات هو تغطية وتعويض عن الفشل
هناك وعود غير مؤكدة بكشف ملابسات الايام السابقة وكشف الترتيبات التي ادت الى كل هذه الاشاعات والاحداث المفاجأة اذا تيسر الامر سننشرها واذا لم يتيسر فيكفي هذه الاشارة وقبل ان انهي الموضوع اؤكد ان مطبخ علي صالح هو وراء اشاعة الموت والسفر سواء لصالح او لأطراف اخرى ، هذا من جانب ، ومن جانب اخر قد يكون وراء هذه الاشاعات عمل قادم وانا استبعد هذه الفرضية.