صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع
لكأني بالرئيس عبدربه منصور هادي وقد جمع قيادات ومشائخ محافظتي مأرب وصعده ، وقام فيهم خطيبا قائلا لهم : يأ أبنا مأرب لقد عاث سفهاؤكم في الأرض فسادا ، فقطعوا الكهرباء ، وسببوا مشاكل كبرى ، ومصائب لا تعد ولا تحصى ، فكم طفل في الحضانة بسببهم قد توفى ، وكم من مريض بالفشل الكلوي لم يداوى ، وكم طالب في الامتحانات لم يستطع أن يقرا ، كل هذا ولا زالت مشاكل صبيانكم تتواصل وتترى .
أما أنتم يا أبناء صعده وأخص بالقول انتم يا ممثلي الحوثي ، لقد غويتم ولم ترعووا ، وزاد طغيان سادتكم وتجبروا ، فكم قتلوا وأسروا ، وكم من أناس شردا ، ومن أطفال يتموا ، وكم نساء رملوا وأثكلوا ، ومن رجال استعبدوا . لقد اعتقدتم أنه لا أحد عليكم يقوى ، وأن صعدة ملكا لكم لا يبلى ، وأن حكمكم عليها سيبقى .
يا هؤلاء لقد بعثت لكم برسالة واضحة المعالم ، يفهما الجاهل والعالم ، والغبي والمتغابي ، والأحمق والذكي . ألم تروا وتشعروا أن هناك كان ما يسمى بالقاعدة في أبين وشبوه ، وهي أرض الأجداد والأبوة ، فبدأت بهم حتى لا يصبح بينكم وبين الفهم فجوة ، وتعقلوا الدرس عنوة وأن مارب وصعدة ليست أغلى عندي من أبين وشبوه .
واذا كانت المرأة و الطفل من أبين وشبوه نزح ، فلغيرهم لن اسمح ، ولن أتهاون ولن أمزح ، فوحق من رفع السماء ومنح ، وبسط الأرض وكبح ، أن أضرب كل مجرم ومتمرد بالسيف غير مصفح ، ضربة ينخلع لها قلب أشجع فارس ذكره قد لمح .
لقد مسحت بأبين أرضا ، وقتلت القاعدة بشبوة طولا وعرضا ، فلن يكون المتمرد في صعده أوفر حظا ، ولا المخرب في مأرب أقل من القاعدة بغضا ، فجبال أبين واودية شبوة تشهد أني كنت غليظا ، فأخبروا جبال صعدة وأودية مأرب أن قلبي قاسيا فظا ، وأني أبغض التخريب والتمرد بغضا .
تلك هي الخطبة العصماء التي ربما تكون لسان حال الرئيس هادي بعد أن ضاق بهؤلاء الشرذمة المخربة والمتمردة ذرعا ، كيف لا والشعب اليمني اليوم يعاني من مجاعة حقيقية ، ومن فقر مدقع ، وتوقف لعجلة التنمية بشكل كبير بسبب من باعوا ضمائرهم وانسانيتهم ووطنيتهم بثمن بخس دراهم معدودة ، للحاقدين على الوطن ، وعلى ثروته وثورته المجيدة ، التي اقتلعتهم من جذورهم ، وكفت اليمنيين شرورهم . كيف لا وقد كلفوا الدولة والشعب مئات المليارات ، والتي لو وجدت لكفت اليمنيين وحكومتهم ذل السؤال ، ودعمت التنمية في البلد .
نقول هذا ونحن نلوم الدولة على تقصيرها في حماية مستقبل الشعب الغذائي والتنموي ، ولا عذر لرئيس ولا وزير في حماية الوطن والشعب .. ومن لم يفهم بالخطاب ، فبحد السنان يقوَم . فالمجرمون لا يؤمنون بالحوار ولا يعرفون سوى اللغة التي يعملون بها .. ألا وهي لغة القوة والسلاح ، فبهم فأبدأ ولا تتردد ، فإن فساد الرأي أن تترددا ..