آخر الاخبار

هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية

الوحدة والتشاور ورفض كل التحديات
بقلم/ رائد محمد سيف
نشر منذ: 12 سنة و 5 أشهر و 25 يوماً
الأحد 08 إبريل-نيسان 2012 07:10 م

  تناولت الأنباء ، أحداثا عادية ، سرعان ما تحولت إلى قضية تشغل الناس ، تلك الأحداث لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة ، فلا المفسدون سيتوقفون ولا بعض المواطنين الذين تأخذهم العاطفة قبل العقل ، والانفعال قبل التدبر ، والغليان قبل التثبر ، بوقائع الأمور التى تحدث وستحدث .

الوحدة والتشاور ورفض كل التحديات

هذه هي عناوين المرحلة التي يمر بها شعبنا في هذه الأيام.

فلنتمسك بالوحدة على معنى دعم الرئيس التوافقي عبد ربه منصور، ودعم حكومة الوفاق ، وتأييدهم، وإطفاء كل انشقاق أو تفرق، بالاستمساك بمعاني المروءة العربية التي تتغاضي عن السيئات، وتتجاهل الصغائر، وتتغافل عن النقائص، من أجل الأهداف الكبرى، في تحرير الوطن، ووحدته، ونمائه ورفعته.

حيث تعد الوحدة الوطنية ركيزة من ركائز هذا الوطن وأساس من أسس تطوره ، وتقدمه ودليلاً قاطعاً على تلاحم هذا الشعب مع قيادته.

ولا ينفي ذلك حق النصيحة في محلها، من أهلها، فإنما تتحقق الوحدة بتوسيع دائرة التشاور، لا سيما في الشؤون الكبيرة، والقرارات المصيرية، فليس شيء أضر على الوحدة من الاستبداد بالرأي، وقد عانى الشعب منه، وثار للتحرر منه، واليوم وقد كسر الشعب قيوده، وتنفس هواء الحرية، وذاق لذة الانطلاق، لن يرضى بنزعة استبداد، أو شهوة انفراد.

وما يريده الناس من فخامة الرئيس ، وحكومة الوفاق ، هو أن يعلنوا عن أنفسهم، ويسهلوا الوصول إليهم، ويتفهموا حاجة الناس إلى سماع آرائهم، وشكاواهم، ونصائحهم، فالروح الوطنية عالية، والرغبة في المساعدة كبيرة، ولا يخفى على أحد المحاذير الأمنية، ولكن لا بد من الموازنة بينها وبين حاجات الناس. فقد انقضى عهد السرية والكتمان، وطبخ الأمور في مطابخ مغلقة، وصنعها في مصانع لا تراها الأعين !!

لا يريد الناس أن يروا الوجوه القديمة الكالحة التي خدمت الاستبداد سنين طويلة، في موقع من مواقع الثورة والعهد الجديد، فلا ثقة لهم بهم، ولا رغبة لهم فيهم. ويكفي أن يتغاضوا عنهم إلى حين استقرار الأمور، وانعقاد المحاكم العادلة، لينتصف كل مظلوم من ظالمه، ويُرَد كل حق إلى صاحبه!

مشاهدة المزيد