آخر الاخبار

أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران

مؤتمر بيروت ... والحُلفاء الجُدد
بقلم/ سامي الحميري
نشر منذ: 12 سنة و 6 أشهر و يوم واحد
الخميس 17 مايو 2012 05:08 م

بيروت تستضيف مؤتمر لما يسمون انفسهم بتنظيم الاحرار وبدعم ايراني , وقد تهافت على هذا المؤتمر الكثير من الناشطين الذين كانوا تحت عباءت الثورة من ( الحوثيين ) وكذا من عناصر حزب المخلوع , ولأن ايران قد فشلت بان تفرض حليف لها باليمن بقوة السلاح , ها هي اليوم تعود بتكتيك جديد يقضي بأن يكون انتشارها عن طريق الحوثي الى اكبر مساحة ممكنة في اليمن سيما وقد سمعنا خلال الايام الماضية انهم اعلنوا تواجدهم رسمياً في اب , وهذا الانتشار هو عبر شراء الولاءات والذمم فنرى تساقط الكثير من الكتاب والصحفيين وتسخيرهم الى خدمة هذا المد العنصري, وبالعودة الى مؤتمر تنظيم الأحرار ببيروت الذي يقام بالمال الإيراني وعلى الأرض اللبنانية حليف استراتيجي لإيران , تخيلوا أن هذا التنظيم بلغ به السفه الى ان يوجه دعوة لنائب وزير إسرائيلى لحضور مؤتمر بيروت لأجل الاستفادة من الخبرات الإسرائيلية في بناء اليمن الجديد !!! ومن هُنا يجب علينا ان نقف وقفات ونتساءل ؟؟؟ اين شعار الموت لإسرائيل ايها الحوثيون الملتفون بعباءت الأحرار ؟ اين القيم التي نادى اليها زعيم حزب الاحرار عبده بشر ؟ ان هذا التكتل المشبوة بتموليه وميوله انما بُني على شفا جرف وسينهار حتماً , لأن الشعب اليمني لم يعد يستصيغ الشعارات الفارغة ولا تنطلي عليه السيناريوهات الخادعة , ولم يعد مجرد مستهلك للدعايات التي كان يبثها امن المخلوع في اوساط الناس فهو قادر على ان يميز الصديق من العدو , والغث من السمين.

اما الوقفة الثانية والتساؤل الأهم اين أشقائنا في الخليج من هذا الدور الإيراني , ان إيران لا تستهدف اليمن بقدر استهدافها إخواننا في المملكة العربية السعودية , فعليهم أن يأخذوا هذه التهديدات على محمل الجد , كما ان عليهم أن يمدوا يد العون لليمن الذي ما ان يخطوا خُطوة ويثعتر بأخرى حتى يتمكن من بناء دولته الذي يسودها النظام والقانون , والذي سيكون قادراً على بتر كل يد تمتد اليه لتعبث بأمنه واستقراره .