آخر الاخبار

خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة

إلى شباب الإصلاح في مؤتمره الرابع
بقلم/ كاتب/رداد السلامي
نشر منذ: 17 سنة و 9 أشهر و 13 يوماً
الأربعاء 20 ديسمبر-كانون الأول 2006 08:26 ص

مأرب برس -خاص

تجمع الإصلاح حزب عريض.. استطاع أن يجد له مكاناً واسعاً في حيز الوطن واستطاع أن يؤسس بناءه على قواعد راسخة أساسها العمل المتواصل على كل المستويات.

واضح في أفكاره وأهدافه وغاياته ووسائله لا يشوب الغموض مسيرة دربه أبداً استطاع هذا الحزب منذ تأسيسه أن يكون قريباً من واقع الأحداث في الوطن متموضعاً في العمق قادراً على استلهام الجديد ملامساً لهموم الناس وتطلعات الجماهير، وفي أشد حالات الاحتقان الوطني تجده جاهزاً لتفريغ الشحنات السلبية التي تأتي على أعصاب المتوترين بعنجهية بعيدة عن منطق التغيير ليقول لها أن ثمة أداء مختل في الممارسة حين نسعى إلى تغيير الواقع وأن السلوك الصحيح لا يكون إلا باتباع الأنسب والأنفع والأجدى والأبقى الذي ينفع الناس ويمكث في الأرض.

الإصلاح حضور زاخر بالمواقف التي تستعلي على الكيد الرخيص الباحث عن سلطة قاصرة تحكم بين الناس بالهوى.. فهو مالك الوحي وبيده مفاتيح الإنجاز والتحقق يبني بهدوء ويقاوم الهدم بأناة وتفكير ليعيد أسس النهوض بتأمل طويل زاخر بالرؤى الخلاقة المبدعة المستلهمة لكل جميل رائع مسنود بالوعي.

الإصلاح لا ينفيك إذا ما رآك مصراً على رأيك الذي يرى فيه مخالفة لتوجهاته ورؤاه المجمع عليها، ولكنه يتركك للواقع لتكتشف أنت ما يدور فيه حتى تعود عن مثالية التفكير الذي لا يمتزج بالواقع ولا يلتحم بتفاصيله.

حزب قوي تجاوز الماضي ليصنع الحاضر ويهندس المستقبل بطموح لا تحده تساقطات المغرضين.. استطاع أن يجمع القوى الوطنية المتناثرة ليوحد قضيتها – جوهر التأزم والمشاكل في الوطن – هكذا قال.. قال لكل تفكيره لكن الوطن هو تفكيرنا جميعاً لا مساومة عليه ونهوضه يحتاج منا إلى أن نتجرد عن ماضينا وأحقادنا ومشاكلنا لأننا في الأخير إخوة مزقتهم الرؤى المختلفة التي كانت في الأصل عامل توحد وإثراء لا عامل كيد وافتراق..

قال لك فكر كيف تشاء.. واختلف مع من تريد وليكن اختلافك عامل توحيد والتحام وقوة وإثراء يبدع الجديد ويصقل القديم ويعزز مفاهيم البناء والنهوض.

ويكفي الإصلاح شموخاً أنه سائر على نهج السلف الصالح والدرب الواضح كشمس السماء في كبد التألق واليقين بأن النصر آتٍ لا محالة وأن النهوض يصنع في محاضن التربية وتحت ضربات الأقلام وفي مرافئ التفكير وفيكم أنتم أيها الشباب الفتي المؤمن الحامل لروح الأحرار والأبرار وسُلَّاك مزارات التفوق الروحي والنفسي..

هنيئاً لكم الإصلاح وهنيئاً للإصلاح بكم ودمتم صناع حضارة وبناة مجد وتغيير.