آخر الاخبار

إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة

بين مشروعين ..الحمدي والمملكة الصالحية
بقلم/ شجاع محسن سيدم
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 22 يوماً
الجمعة 11 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 06:48 م
في بلد المهجر حيث أعيش وقبل أيام فاتت وبينما إنا في مكتبي وهناك أيضا يمني أخر وكان معه في ذلك اليوم احد اقاربة المولودين في ألغربه ولا يتجاوز عمرة الثانية عشر

سنة وقد راني وانأ أضع على رقبتي شال منقوش علية علم اليمن مع كلمة أنا أحب اليمن باللغة الانجليزية ...

وفجاءة سألني ... أتحب اليمن؟؟؟

كانت الإجابة بالنسبة لي صعبه جدا كي أوصل مدلولها لولد

صغير لا يعرف اليمن.... سكت بره قصير من الزمن

وقلت له .هي أمي فكيف لا أحبها ... نحن بدونها لا شيء !

وعندها قال الله يرحم إبراهيم ألحمدي لو هو موجود ما وصل حال اليمن إلى هذا الحال.

حينها اشرورغت عيناي بالدموع لم استطع أن أتكلم ..

ووجهت كلامي للزملاء الموجودون حينها معي في المكتب

وقلت ... انظروا هذا طفل صغير ويحمل كل هذه المعرفة

والحب لرجل غادرنا منذ أكثر من ثلاثة عقود ....

نعم عندما اغتيل الرئيس إبراهيم ألحمدي اغتيل شعب بأكمله

اغتيل حلم لم يستطع احد ان يفيق منه ..إلا على وقع حقد اسود يحمله مشروع الصالح الطامح لبناء مملكته الصالحية

الخاصة على حساب كل يمني وكل شبر من الأرض اليمنية

الطاهرة ...

نعم أفقنا من حلمنا بعد أن بللتنا دماء الشباب التي تنزف

بالساحات كل يوم ...

أفقنا على صوت عويل الثكالى والأرامل اللاتي يولولن على

أحبائهن الذين دفعوا حياتهم ثمناً لحلمٌ يحلمون به وواقع يتطلعون إلى انجازه .

فمن يقارن معي أو يقنعني أن هناك وجه للمقارنة بين ما

زرعه الشهيد ألحمدي وبين ما يحصده صالح ألان ..

هل هناك أوجه شبة بين المشروعين ؟؟؟؟؟