آخر الاخبار

شاهد.. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا تصريح أموريم عن جماهير مانشستر يونايتد يثير تفاعلاً.. هذا ما جاء فيه بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن ..

الغيلان
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: شهرين و 29 يوماً
الثلاثاء 06 أغسطس-آب 2024 07:56 م
 

شاهدت فيلما أجنبيا يتحدث عن صراع بين البشر والشياطين والجبال والشجر ودواب لا تعرف أيهم به معه الحق، إلا أن كل واحد منهم يجد أنه يصارع من أجل ما صنعته أفكاره وتجمهر عليه إحساس نبع من كره أو حب ورغبة ما، قد يكفي أن تكون مجرد رغبة!

قد يبدو لك أنه مجرد خيال علمي ساعدت التقنية العالية في صنع أحداثه الغريبة الخارجة عن المنطق والمحسوس.

إنما قد تستغرب لو قلت لك أنه واقع منذ أن خلقت هذه الحياة وخلق لها خلقها، ودق كل واحد منهم مسمار في نعش غيره!

وحمل أكثرهم ظنه ليسحل به كل ما يقف أمام تصوراته ومصالحه ورغباته.

حتى حمل الأخ أخيه لا يعرف كيف يواريه بعد أن استفاق من سكرة الإثم،

حمله على عاتقه، وقد ظن ذلك الملقى عليه يوما أنه كتف يلجأ إليها إذا استوحش، متكأ يميل عليه إذا مسه التعب!

فإذا به يكون السكين الذي يقطع آخر عرق كان ينبض بالحب! 

كان يصارع مارد ملئ جوفه بالشر، شيطانة شمطاء اشتعل رأسها شيبا وهي في غيها تغرز اظفارها وتنخس بإبرة ملوثة بالكذب كل ما يخالف طبعها المظلم.

يركضون على أشلاء وحطام ليصلوا إلى الكنز، وقد أخذتهم الغفلة بأن آخر المطاف ليس سوى أرض جرداء وأجساد لن يسمح لها حتى أن تستر سوءتها بورقة واحدة.

وأن كنوزهم كانت متوارية في أنفسهم لو ابصروها لرأوا نورا يملأ أرواحهم وما حولها ولنبتت زهرة على أكفهم تتضرع معهم الأنس والسكينة.

   

‏@H_Hashimiyah