آخر الاخبار

إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة

كارثة صانع القرار
بقلم/ محمد سعيد الشرعبي
نشر منذ: 8 سنوات و 11 شهراً و 16 يوماً
الأحد 18 أكتوبر-تشرين الأول 2015 06:53 م
تهمي اسئلة الخلاص المرير، ونسير بلا دراية بتحديات المرحلة، ونعجز عن خلق رؤية مستقبلية قادرة على الانتقال من زمن الى زمن، وصون تضحيات شباب اليمن . 
يبدو أننا نعيش مخاض بدايات النهايات القاسية بإفرازاتها المؤلمة لأننا فقدنا صواب لحظتنا المفصلية، وقد نتجه نحو متاهات لا آخر لها لمجرد عدم قدرتنا على لجم توحش قلة منا غايتهم تركيع الشعب واخضاعه لسلطتهم المارقة . 
لا يزال الوقت سانحا للخروج من دوامة المتاهات التي نغرق فيها دون دراية بعواقب الإستسلام لأوهام قصورنا الذاتية عن تحريك عجلة التحرر بخطى متسارعه تفقد كائنات الظلام استعادة انفاسهم، والعودة للإنتقام من الأرض والإنسان. 
نصف عام من عمر حربهم الآثمة على الشعب بمختلف مكوناته الفاعلة علمتنا كثيرا الدروس، وجسد فيها الناس العاديين ملاحم الصمود، ويجب ألا تتوقف إرادة الأحرار عند هذا الحد، فالارتطام بآفة الشعور بالعجز، يجعل إمكانية النصر معجزة بعيدة المنال . 
إرادة اليمنيين في الأرياف والمدن أكبر مما نتوقع ، وبطولات الأحرار في ميادين الحرية وساحات التضحية فاقت توقعات غول الظلام وجحافل الكهنوت، وما ينقصنا إرادة صانع القرار، كونها لم تكن بحجم التضحيات ولم تلبي تطلعات شعب حر يأبى الركوع لعصابة الموت . 
ويبقى السؤال المرير في لسان كل يمني : هل يدرك صانع القرار عظمة ارادة الواقع الوطني في كل انحاء البلد؟ 
منذ البداية يدرك صانع القرار روح اليمني في رفضه لكل مشاريع الموت الطائفي وجماعات ما قبل الدولة، لكن فعل الرئيس الشرعي وحكومته لم يغادر ردود الفعل الخجولة. 
ورغم المساندة المحلية والعربية لمطالب استعادة الدولة، يبدو أننا بحاجة ماسة لإنعاش وعي الدولة في مكينة السلطة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه هادي ونائبه ورئيس حكومته الصديق خالد محفوظ بحاح . 
فالتعامل البائس مع مختلف المعطيات الميدانية يتحول الى كارثة مع مرور الوقت بفعل غياب الدولة، وترك المقاومة الشعبية تصارع مرارة الواقع في ظل تغول جماعات التطرف .

عبدالرحمن الدعيسلا تخذلوها مرتين !!
عبدالرحمن الدعيس
مشاهدة المزيد