مراقبون يكشفون لـ مأرب برس «سر» استهداف مليشيات الحوثي لـ أسرة آل الأحمر بصورة ممنهجة تفاصيل لقاء وزير الداخلية مع قائد القوات المشتركة لماذا دعت دراسة حديثة صندوق النقد الدولي لبيع جزء من الذهب الخاص به ؟ صدمة كبيرة بين فريق ترامب.. بسبب تعيين شخصية إعلامية في منصب سيادي حساس المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يوجه تحذيرا للمواطنين في خمس محافظات يمنية اليمن تزاحم كبرى دول العالم في قمة المناخ بإذربيجان .. وتبتعث 47 شخصًا يمثلون الحكومة و67 شخ يمثلون المنظمات غير الحكومية ترامب يفاجئ إيران بتعيين شخصية وزير الدفاع .. من قدامى المحاربين ومن خصوم طهران عدن.. توجيهات حكومية لوزارة التخطيط والتعاون الدولي أمريكا تدرس فرض عقوبات على وزير اسرائيلي تتضمن منع سفره الى الولايات المتحدة أكبر من ميسي ورونالدو.. لاعب ياباني في عمر الـ 58 ينوي الإستمرار مع فريقه
مدرسة جمال عبد الناصر، يحولها وزير التربية وأمين العاصمة إلى مدرسة لإنتاج طرازانات.
مؤخرا إتفقوا على ان تكون مدرسة عبد الناصر مدرسة للمتفوقين، بإمتيازات حكومية، غير عادلة لبقية طلاب بقية اليمن. فالطالب في مدرسة "ناصر" لن يكون كالطالب في بقية اليمن، وهذا أمر مريع وخطير على المساواة والعدالة التعليمية. والعدالة عموما لأبنائنا جميعا تبدأ في المدرسة الحكومية، بالملبس والمنهج والخدمات الأخرى.
بدل تحسين جودة التعليم، وتحقيق عدالته، يلجأ وزير التربية وأمين العاصمة إلى تحويل مدرسة كانت عنوان التعليم للثورة اليمنية ورسالتها في المساواة بين الشعب في الحصول على تعليم مساوي للجميع، إلى مدرسة ذات طابع وإمتيازات غريبة على مفهوم التعليم العادل، ووفق فلسفة العبث المعتادة، فهي فكرة لا إبداع ولا رؤية فيها ولا مسؤولية ولا إحساس بالعواقب.
ما هي الفائدة التي ستعود على اليمن من مدرسة ترعى 200 طالب يسمون متفوقين، نسبة لإسم المدرسة.
المدرسة التي سميت بإسم ناصر، لا تمت للفكر الناصري ولا للثورة المصرية، ولا للثورات اليمنية بصلة من اي نوع، هي إجتهاد مسطح بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إجتهاد إختصاره أن تنشأ الدولة " مباني خراسانية" متفوقة، عوض أن تهتم بخلق جيل متعلم ومتفوق بأكمله تعليما وسوية فكرية( مؤمن على سبيل المثال بفكرة العدالة).
بعد عشر أعوام سنكتشف أن هذه مهزلة كبيرة وإنحطاط في فلسفة التعليم والعدالة والمساواة.