مأساة الجنوب بنظري سببها الأتي:

١- بعض قيادات الحزب الإشتراكي.

٢- بعض قيادات النخبة السياسية .

٣- الحراك المرتبط بإيران والحوثيين.

٤- الجماعات المرتبطة بالرئيس السابق ( احزاب - شخصيات- اجهزة- ارهاب).

هم ليست لديهم رؤية سياسية ولا مشروع وغلب على البعض منهم طابع الإرتزاق ونتيجة لذالك ولكي يداروا فشلهم وأخطائهم طوال التاريخ الحديث دفعوا المواطنين بالجنوب الى تبني خيار الإنفصال ليس عن طريق مشروع سياسي يقوم على أُسس حسن الجوار والشراكة (وهذا من حقهم ) لأنهم لا يملكون ذالك ولكن عن طريق الكراهية، ولغيبة المشروع لم يدرسوا تأثير خيار الإنفصال عن طريق الكراهية الذي يضيف أزمة حادة الى ازمات المنطقة هي في غنى عنها لا سيما والتحالف يقود معركة عسكرية لمواجهة المشروع الإيراني في المنطقة كما لم يضعوا تأثير ذالك على الإقليم والجوار ولم يدرسوا المتغيرات واندفع الجميع بهذا الإتجاه وكل له حساباته الخاصة كما أن الذين إرتبطوا بهم لهم حساباتهم الخاصة، وعندما أوجد الرئيس هادي مشروع الحل القائم على الغاء دولة الوحدة الإندماجية واستبدالها بالدولة الإتحادية لم يستعوبوا المشروع لاقتصار رؤيتهم على الكراهية التي لا تخدم الوطن بل أعداء الوطن ولم يستفيدوا من ذالك واتهموا هادي بأنه رئيس دولة الإحتلال فلا مشروع ولا رؤية تحكمهم وإنماارتباطات توظفهم وليست لديهم القدرة على توظيفها. 

فهم بذالك يجنون على إخوتنا شعب الجنوب والمنطقة.