آخر الاخبار

هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية

ليكن رمضان بداية الثورة
بقلم/ تيسير السامعى
نشر منذ: 16 سنة و أسبوعين و 5 أيام
السبت 13 سبتمبر-أيلول 2008 10:35 م
قبل حركاتهم ويبسط الله رحمته وغفرانهن ما يجعله فرضه يحب أن لا تفلت من بين أيدينا، لذلك لابد أن يقوم كل واحد منا بوزن كل دقيقة من حياته بميزان الإسلام فان وافقته حمد الله على نعمة الهدايه والتوفيق ،أن خالفته فعليه أن يتوقف بسرعة من اجل تعديل المسار  الحياتي  وتغيره قبل فوات الأوان .

لابد أن يستفيد المسلم من رمضان الكريم فيجعل منه محطة يريح فيه قلبه من عناء الدنيا والاستغراق فى مادياتها، ليقف كل واحد منا مع نفسه وقفة محاسبة ومراجعة،يواجهها بأفعالها مواجهة حقيقية ويطرح عليها أسئلة صريحة، فيسال نفسه ما مدى قربى من الله تعالى في حياتي العملية ولأسرية والاجتماعية، هل حقا ابتعدت عن مغريات الدنيا فلا يدخل جيبي إلا المال الحلال،.هل فعلا أتحرى  الصدق في قولي في عملي، هل حقا أنا ملتزم بأخلاق الإسلام وقيمه وتعاليمه في حياتي. هل حقا أن قدوتي في ذلك محمد صلى عليه مسلم لابد أن نكون صادقين مع أنفسنا لان اشد أنواع الخيانة بشاعة خيانة الذات والتدليس عليها .

أن المحاسبة الناجحة هي بداية لمرحلة أكثر أهمية منها فمحاسبة النفس هي الطريق إلى التذكير والإفاقة المندرجة في قوله تعالى فذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين، التي يتبعها مرحلة التعديل فلا تبقى الأخطاء المعاصي ،التي اقترفنها على حالها وهنا نضل إلى مرحلة التوبة والندم والعزم على عدم العودة .

 فالتوبة تعنى تعديل المسار المعوج في حياتنا وفتح أبواب المغفرة  وانتقال الإنسان الى حياة جديدة في رحاب رضي الله تعالى وطاعته ،ليكى تكون التوبة ناجحة  لابد أن يكون لها عمل صالح يؤكدها ويغسل عن النفس أدرن المعاصي ويزودها بطعم الطاعة  وحلاوتها الذي تسعد به النفس البشرية .. والتوبة الصادقة تحتاج إلى قوة وإرادة ومصداقية مع النفس و قبل كل ذلك  تثنيت الله وتوفيقه ، فالهدأية منة عظيمة أمتن الله بها على من يشاء من عباده، لذلك لابد علينا من الالتجاء إليه تعالى بالرغبة الصادقة والخوف الصادق من النار  والتوق الشديد إلى الحنة ولإلحاح عليه بالدموع الساخنة ، ليكى يشملنا بالهدية ويوفقنا إليها ولابد علينا  من المداومة على الاستغفار لأنه عليه  يذهب عن النفس الكثير من  الحزن والأسى ويبدله استشعار ورضي .

ليكن رمضان هذا الذي بلغنا الله إيه بداية التجديد في حياتنا نعمل على استغلال فضائله ولاستفادة من أوقاته المباركة ،فلا يدرى الواحد منا هل سيبلغ رمضان غيره .

ليكن رمضان بداية الثورة التي ننتصر بها على أنفسنا ونحررها من الذل والخضوع ولاستكانة والخوف . لأنه إذا تغيرت نفوسنا تغيرت أحولنا وتبدلت أوضاعنا  فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بى أنفسهم .