مارب برس يكشف عن شبكة حوثية تغرر خريجي الإعلام للعمل مع منظمة مضللة في صنعاء محاولة تصفية مواطن خلال تلقيه العزاء بوفاة زوجته بمحافظة إب منتخب عُمان يحول تأخره بهدف أمام قطر إلى فوز 2-1 النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع معارضون في تل أبيب: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين المليشيات الحوثية تعتدي على أحد التجار بمحافظة إب تحركات لطرد الحوثيين من العراق وإغلاق مكتبهم... مسؤول عراقي يكشف عن طلب أمريكي بوقف أنشطة الحوثيين في بغداد مناقشة مخطط ''استراتيجي" لمدينة المخا درجات الحرارة والطقس المتوقع في اليمن خلال الساعات القادمة وجه بإنشاء وإعادة تشكيل بعض الهيئات واللجان.. مجلس القيادة يشدد على عودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من اليمن
نحن في الإسلام لا نحتاج إلى عيد حب؛ لأن المفروض أن تكون أيامنا كلها حبٌا في حب، فلماذا يخصص يوم واحد فقط للحب؟ إن معنى ذلك أن بقية الأيام قابلة أن تكون أيام كراهية؛ فنحن نحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ونحب الوالدين والأهل والأبناء والأصدقاء والشمس والقمر والهواء والماء والبرتقال والتفاح وكل شيء جميل بديع مباح، ولكن الذين خصصوا يوماً للحب جعلوه مهرجاناً باهتاً سمجاً بلا روح ولا رسالة، فهم مهتمون بإهداء الحب للقطط الوديعة والكلاب الأليفة، بينما قنابلهم تحصد الأطفال والشيوخ وتهدم المنازل والجسور في العراق وفلسطين وأفغانستان، إن من يجعل يوماً للحب عليه أن ينـزع من ذهنه فكرة العلو في الأرض والهيمنة على البشر والانفراد بالقرار والاستبداد السياسي، فليس في الناس من له دم أزرق والبقية دماؤهم حمراء مستباحة، وقد انتقلت إلينا في الشرق عدوى «عيد الحب» فتجد الزوج الظالم المفترس يحمل باقة زهور في «عيد الحب» ليهديها لزوجته التي نكّل بها وأذاقها الأمرّين، وتجد الأصدقاء يهدي بعضهم بعضا بطاقات المعايدة في «عيد الحب» وهم متقاطعون متباغضون، لكنه التقليد الأجوف والتشبه الأرعن، لا بد أن نجعل السنة كلها سنة حب من أولها لآخرها؛ فنحب الله ونؤمن به ونطيعه ـ سبحانه ـ، ونحب رسوله صلى الله عليه وسلم ونتبعه ونهتدي بهداه، ونحب الوالدين فنبرَّهما ونرضيهما، ويحب الرجل زوجته فيعاملها برحمة ومودة وإنسانية، وتحب المرأة زوجها فتعيش معه في وفاء وصفاء واحترام، ويحب الأب أبناءه فيتلطّف بهم ويربيهم تربية حسنة، ويحب الإنسان إخوانه في الإنسانية فيرعى حقوقهم ويجتنب الإساءة إليهم، ويحب الحاكم شعبه فيرفق بهم ويعدل فيما بينهم، ويحب الشعب الحاكم فيجمع الشمل عليه ويطيعه في طاعة الله، أما أن نخادع أنفسنا بيوم الحب وهو يوم بدعي لا أصل له، فهذا من ضعف البصيرة وعقم الرأي وسُقم المزاج، الحب ممارسة عملية وأخوّة إنسانية وليست شعارات زائفة ومظاهر خدّاعة.