الرابحون والخاسرون من فوز ترامب.. محللون يتحدثون حماس تعلق على فوز ترامب.. وتكشف عن اختبار سيخضع له الرئيس الأمريكي المنتخب هل ستدعم أمريكا عملية عسكرية خاطفة ضد الحوثيين من بوابة الحديدة؟ تقرير اعلان سار للطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج بعد صنعاء وإب.. المليشيات الحوثية توسع حجم بطشها بالتجار وبائعي الأرصفة في أسواق هذه المحافظة شركة بريطانية تكتشف ثروة ضخمة في المغرب تقرير أممي مخيف عن انتشار لمرض خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن أول موقف أمريكي من إعلان ميلاد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، في اليمن تقرير أممي يحذر من طوفان الجراد القادم باتجاه اليمن ويكشف أماكن الانتشار والتكاثر بعد احتجاجات واسعة.. الحكومة تعلن تحويل مستحقات طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج
تصريحات جمال بن عمر من موفمبيك صنعاء وإشادته بقوى الحراك المشاركة في مؤتمر الحوار والتي تطالب بالانفصال، والوعود التي قدمها برفع قضيتهم بتقريره القادم إلى الأمم المتحدة، والإشادة بشجاعتهم وأنهم حققوا خلال الحوار ما لم يحققوه خلال 20 عاماً... كل ذلك يعد تطوراً هاماً وبداية لتفكيك اللعبة الخبثية التي أرادت قتل اليمن .
يتزامن ذلك مع وصول وزير خارجية «أم المؤامرات» بريطانيا إلى صنعاء لدعم مؤتمر الحوار وتنفيذ مخرجاته، والتأكيد على أن الزيارة كلها من شأن ذلك.. وكأنما جاء لتأكيد أن ما يجري في اليمن هو لعبة تشارك فيها بلاده وترى نفسها وصياً لا يتحرج من إعلان ذلك!.
وبالتزامن أيضاً يهاجم الحوثيون قبيلة حاشد في عمران في محاولة لكسر ظهر العاصمة حتى تمر مؤامرة تقسيم وتدمير اليمن في ظل انشغال القبائل، أو هي محاولة لفتح الطريق بين صنعاء وصعدة لكي تعود جحافل الإمامة ويدخل اليمنيون في الأنفاق المجهولة.
هذا هو الحال مع اقتراب الإعلان عن مخرجات الحوار المشبوه الذي يجري في أحد منتجعات العاصمة صنعاء منذ شهور بهندسة وتأليف وإشراف وإخراج أجنبي مريب وتحت شعارات رنانة ومغالطات مفضوحة ملؤها المكر والخديعة والغدر.
ثم ماذا بعد؟.
هل جاء وزير الخارجية البريطاني لإعادة ترسيم الحدود بين المملكة المتحدة والإماميين؟
لطالما ردد عبدربه منصور هادي أنه حان التخلص من 50 عاماً..؟ فهل حان التخلص من الجمهورية والعودة إلى جحيم الإمامة والاستعمار؟. يتوهم الاستعمار الجديد أن الشعب اليمني سوف يسمح بمرور هذه اللعبة.. !
لا شك أن من كان يرى شحنات الأسلحة وآلاف العبوات الناسفة تتدفق إلى اليمن وسط صمتٍ مريب، كان لا يستبعد أن هناك مخططاً قذراً، وأقذر مما يخطر على بال بشر.
يعدون الآن لانفجار شامل بين مختلف القوى في صنعاء واستغلال ذلك لابتتار أطراف اليمن. لكن الشعب اليمني سوف يفاجئهم بإذن الله وسيحبط الله مكرهم، وهو خير الماكرين.