آخر الاخبار

بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية بسبب موقف ترامب وهاريس من غزة.. الناخب المسلم أمام خيارين ''كلاهما مُر'' ترامب أم هاربس؟ شارك في توقع من سيفوز برئاسة أميركا بيان إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في اليمن الانتخابات الأمريكية.. النتائج النهائية قد تستغرق أياماً للإعلان عنها وهذا ما يحتاجه المرشح من أصوات المجمع الإنتخابي ليصبح رئيساً جلسة لمجلس الأمن اليوم بشأن اليمن تناقش نظام العقوبات التي تنتهي منتصف هذا الشهر

التطفيش والتطنيش في حوارات الرئيس
بقلم/ عمار باطويل
نشر منذ: 13 سنة و 6 أشهر و 10 أيام
الثلاثاء 26 إبريل-نيسان 2011 06:02 م

منذ أن عرفت نفسي في عالم السياسة ،والنظام في اليمن لا يتحاور مع أحد أبدا, وإذا شرع في الحوار وذهب إليه ليس إيمانا به أو حبا للوطن ولكن من اجل أن يخرج من المأزق والزنقة السياسية التي يقع فيها , ولذلك السبب نراه يحمل شعار الحوار عندما يختنق من الداخل وتتقطع به السبل من الخارج فحينها نسمع ونشاهد إعلامه يزعجنا بكلمة حوار , حوار...إلى ما لا نهاية.

للحوار مفاهيم , وقيم , وإلتزام بالوعود وحينها يقوم بتنفيذها المتحاورون ولكن عندما يتملص أحد الأطراف من العهود السابقة هنا يكمن الكذب السياسي غير الاخلاقي .. النظام في اليمن قبل وبعد حرب صيف 94 ذهب إلى الحوار مع الأطراف المعارضة ووقع على أتفاقيات ومن اشهرها أتفاقية ( العهد والإتفاق ) في العاصمة الاردنية عمان، ولم يتقيد ببنود هذه الأتفاقية، وهناك أكثر من أتفاقية بين النظام والمعارضة وأطراف أخرى سياسية فلم يصمد امام تعهداته بل استخدم اسلوب التكتيك والنيل من الخصم السياسي بطرقه الخاصة المعهوده.

إن الحوار مع السلطة في ظل هذه الأزمة لا تخدم إلا النظام وذهابه إلى الحوار إلا لكي يخلق حيل أخرى ومنها على سبيل المثال , محاولة تطفيش الثوار في الشارع اليمني وثانيا السعي لخلق انشقاق في صف الثوار بقدر ما يمكن أما ثالثا البحث عن وجوه جديدة وكروت جديدة لاستخدامها لعل وعسى أن يخرج النظام من المأزق السياسي الذي وقع فيه , اما المحاوله الرابعة فهي أن النظام يسعى إلى تأجيج الوضع وجر البلاد إلى حرب وهذا لن يحصل إذا تقيد الثوار بالصبر وبطرقهم السلمية في النضال.. فاللنظام حيل جمه فالحذر ثم الحذر من الحوار غير المجدي. وأخيرا نتساءل: ما هو مصير السجناء السياسيين في سجون النظام ؟, فهل سوف يلقى مصيرهم في ظروف غامضة أو بسبب نشوب حريق في السجون بفعل فاعل لكي يتخلص النظام من خصومه السياسين وينال منهم في السجون بطرق شتى؟.. على الإعلام الحر تسليط الضوء على هؤلاء حتى يتم فك إسرهم ويعرفون الحرية في يمن جديد وحر بإذن الله.