عاجل .. انتحار قيادي حوثي في أحد مراكز الإحتجاز بمحافظة مأرب وهو رهن التحقيقات جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان. الحوثيون يهددون شركات الطيران الأجنبية ويمنعونها من دخول الأجواء اليمنية بعد تصنيف الحوثيين كإرهابيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات المركزي اليمني ؟ مسار سياسي أم حسم عسكري.. أي حلّ للقضاء على الحوثيين؟ أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت
كنا ننتظر فيما سبق رسول الحسم الثوري ، أن ينزل من السماء إلي دار اللجنة التنظيمة ، فجاءنا الأسمر الخليجي برسالته من الخليج ، يؤكد لنا أن الحسم الثوري أكذوبة ، لأن رسول الحسم الثوري ، لا يصافح النساء ، وظلت تلك المرأة تهرطق بدون رسول بأن الحسم الثوري قائم ، بيد أن الأسمر الخليجي ذكر لنا أن هناك تحصيف في هذه العبارة ، وأخرج كتابه بيمنه وقرأ \" أنا رسول من الخليج وقد كتب عندنا ، الخصم الثوري قائم والتخفيضات مستمرة ، حتى يكون آخر الثورة رقصة السامبا ، وذكريات نرويها \" .
وها هو الرئيس هادي بعد نصف سنة ، عاجز أن يحدث تغييرا حقيقا ، فأما التغيير الجذري محرم علينا أن نفكر فيه ، تراه يروح ويجيء مكانه ، يصدر قرارات لا تمس الواقع إلا من سطحه ، ويخشى أن يتعمق في دواء الجراح ، وأثبت المخلوع قوته بجدارة ، في سلب اليمن أمنها واستقرارها ، وكشفت الثورة مدى هشاشة المعارضة ، وها هو الرئيس المنتخب منتخب بين جدران منزله ، ورئيس الحكومة تائه عن عنوانه ، وكأني وقد حان دورهما أن ينتظران رسولا من السماء ، يأتي بقرار إلغاء الحصانة ، أو الخروج للعائلة المتجذرة ، ولم تكن الحكومة وفاقا ، مبنية على قاعدة مائية عائمة مضطربة ، تميل بها الأمواج تارة والرياح أخرى ، والمستفيد من الوضع جنوبي إنتهازي وإيراني حقير ، وكل يسعى لبسط دولته.
ولا يستعرض هادي عضلاته إلا على القاعدة ، ولا يكشر باسندوة أنيابه إلا القاعدة ، وكأني بهما وقد وعيا درس عنترة بن شداد ، حين سئل لماذا تخافك العرب ، فقال أرى أضعفهم فأرديه قتيلا ، وهكذا يخاف الشجاع ، بيد أن الحركة الحوثية ، زادت استطارا وخبثا وتفننا ، لأنها وعيت درس عنترة ،
ولأن لهم قدم في ساحة الحرية ، فترى هادي يقول للمستضعفين من أهل صعدة \" أتريدون أن يقال أن محمد يقتل أصحابه \" ، وكأني بباسندوة يقولهم \" صبرا آل ياسر إن موعدكم الجنة \" ، واللقاء المشترك يقولهم \" لقد كان فيمن قبلكم يؤتى بالرجل فينشر بالمنشار فيشق نصفين ما يرده ذلك عن دينه \" ، وشباب الثورة يقولون لهم \" الفتنة نائمة لعن الله من يوقظها \" والحائزة على جائزة نوبل للسلام ، لا تدري عنهم أهلكوا وبأي واد هلكوا ، فلا يعشعش في رأسها غير الهيكلة قبل الحوار!
يا أهل صعدة انتظروا حتى ينزل أولا رسول مخرج العائلة ، ثم انتظروا موته حتى يبعث رسول لكم!