آخر الاخبار

إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة

" جيران العرش " نقش محبة
بقلم/ جمال انعم
نشر منذ: 6 سنوات و 3 أشهر و 8 أيام
الثلاثاء 26 يونيو-حزيران 2018 04:41 م



الإنسان المأربي في علاقته بالتاريخ ظل أشبه" بإبن ضيعته شهرة أبيه"
نظر اليه طويلا كحارس مقبرة،، كائن ملحق بالتاريخ مجرد ساكن ودليل منطقة أثرية . .مازال الأثر غالبا وماحيا خطى الأزمنة العابرة بعده .
بين الغياب في الحاضر والحضورفي الماضي تشكلت أزمة مارب المكان والإنسان .
تواصلت جهود التنقيب ورحلات الإستكشاف بحثا عن مأرب المطمورة تحت التراب ، مأرب الآثار والثروات . في حين بقيت مارب المخبوءة داخل الروح محجوبة قل ما تراها العيون المبهورة والمسحورة . .
"جيران العرش" برنامج ملفت رصين بنكهة مأربية أصيلة للزميل العزيز المبدع محمد الجماعي وفريقه الرائع تبثه الفضائية اليمنية وتعيد بثه قناة عدن يلامس الأسرار الثاوية في الروح المأربية وميراث الفضائل الكريمة ويحكي عن تواشج الإنسان والمكان والزمان ، وتلك العلاقة الحية المتدفقة الممتدة المجسدة عظمة الحضارة وتواصل الحضور.
هم أهل العرش وبنوه وجيرانه .
"جيران العرش "يحيل على تجاور الروح وتواصل المكان والمكانة واستمرارالقيمة والمعنى .
اكثر ماتختبره الأحداث والتواريخ الفارقة: جوهر الإنسان أصالته ، تاريخه ،مواريثه .روافده، ،جدارته بكرامة البقاء وشرف الإنتماء ،
هي مأرب اليوم ملاذنا وحارس امجادنا وأحلامنا. أرض الملوك، وسدنا الأخير في وجه التخلف والإنحطاط
مأرب الإباء والشموخ حيث ينبعث الأباء الكرام في وثبات البنين البواسل . وحيث ينهض التاريخ المجيد بلادا عصية على الإنكسار والإندثار .
تحية وامتنان كبير للزميل محمد والأعزاء طاقم البرنامج


.