تسلسل دور الامارات العربية مشكورة كالتالي

أولا والامارات عضوا في صياغة المبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية كحل بين اطراف الخلاف اليمني (ثورة الشباب الشعبية السلمية 2011

1 خططت على القضاء على المشروع الوطني المتمثل بمخرجات الحوار المتضمن بناء دولة مدنية اتحادية حديثة

وفي عام 2014 نفذت مخططها بالانقلاب رقم 1_يوم 21 ايلول لنفس العام على نظام هادي باسندوة الأتي من صميم مبادرة الخليج معزز بارادة شعبية

ثانيا

والامارات ضمن عاصفة الحزم والامل لاستعادة الدولة الشرعية

عملت على تبني الانقلاب رقم2 على الشرعية بانشاء المجلس الانتقالي الانفصالي بالجنوب وكونت خارج الدولة كيانات غيرقانونية

كالأحزمة الامنية والنخب المناطقة

ثالثآ

منعت مزاولة الدولة عملها بالعاصمة المؤقتة عدن

رابعآ

احتلت الموانى المحررة ولعدد ست موانى وادارة بعضها خارج مسؤولية الدولة وموافقتها

خامسا

منعت الدولة من اي استخدام لبعض الموارد بالمناطق المحررة بصالح تلك المناطق مقابل خدمات ضرورية وحاجات اساسية

سادسا

نفذت مخططها في العام 2018 بالانقلاب رقم 2_ الفاشل على الشرعية في عدن مباشرة وباستخدام الطيران وبادواتها المتمثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي المحصور بعدد محدود من منطقة الضالع وردفان ويافع

سابعا

خططت لاحتلال محافظة سوقطرى بعد فترة وجيزة من انقلاب عدن الموأود بمهدة بعدلحظات من ولادتة

ثامنآ

وفي يوم 10 أغسطس الفائت نفذت انقلاب رقم 3_عبر الانتقالي وفي يوم 27 و28 يسقط الانقلاب أمام ضربات الجيش الوطني في عدن وفي عتق وفي زنجبار خلال 72 ساعة

وماكان من دولة الامارات إلا أن اتخذت اجراء صلف اجرامي باستخدام الطيران وقتلت اكثر من 300 شهيد وعشرات من الجرحى.من ابنا الجيش الوطني

وبلا خجل ولا وازع ضمير تنبري قائلة بان ماقامت به دفاع عن النفس من الارهاب مبرر متعارف عليه لهذة الدولة أولآ ومثيلاتها من الانضمة التي تقتل الالاف من الشعوب تحت هذة اليافطة في اليمن وسوريا وليبيا الخ والحقيقة بان من دافع عن النفس هو الجيش الوطني اليمني من افعال دولة الامارات الاجرامية من طعنت الشعب اليمني بالخاصرة بخنجر الغدر والخيانة دافع عن نظامه الشرعي وعن سواحله وعن ارضة وعرضه وكرامتة وعن مقدراتة ومشروعه الوطني المتمثل باعادة نضامه الدستوري وبناء دولتة الاتحادية بالقضاء على مشروع ايران السلالي والاطماع الفارسية باليمن وعموم الجزيرة العربية 

فباي مبرر تضل هذة الدولة ضمن التحالف العربي الهادف الى استعادة الدولة الشرعية بعد القضاء على الانقلاب الحوثي أحد ادوات المشروع الفارسي وعليه هذا سؤال لقيادتنا السياسية والعسكرية وللعاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.

العميد ركن محمد جسار