آخر الاخبار

إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة

الحوثية وكراهيتهم للنبي وآل بيته.
بقلم/ محمد عبدالله القادري
نشر منذ: سنة و شهر و 14 يوماً
الإثنين 21 أغسطس-آب 2023 06:20 م
 

آل بيت النبي عليه الصلاة والسلام زوجاته وبناته فقط دون نسلهن. جميغ فرق الشيعة ومنها الحوثيون يكرهون النبي عليه الصلاة والسلام وجميع آل بيته وصحابته رضوان عليهم. ينتقون جزء ليسيئون إليهم عبر إدعاء حبهم والهيام بهم ، ويسبون ويشتمون الجزء الآخر ، مما يثبت أنهم يكرهون الجميع.

يدعون حب فاطمة وهم في الأصل يسيئون إليها ، ويطعنون في عرض عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ، ويزعمون أنهم يحبون آل بيت رسول الله.

يدعون حب علي بن أبي طالب رضي الله وهم أكثر من أساءوا إليه ، ويشتمون بقية الخلفاء ، ليتضح كرههم وإساءتهم لكل صحابة رسول الله رضوان الله عليهم. تجدهم يهيمون بحب علي وفاطمة والحسين ولا يهيمون بحب الله ورسوله ، وأتخذوا هؤلاء الثلاثة مدخلاً لإتخاذ توجهاً يحاربون به حقيقة الإسلام ويتمكنون من إستخدام مغالطة توصلهم لمشروع حكم دائم.

مفهوم التشيع جاء لمحاربة التسنن أو سنة النبي عليه الصلاة والسلام وإحلال الإبتداع والخرافة محلها ، تلك السنة التي يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها ، هي دليل محبة النبي ، وإن لم يقم بها المرء فهو يحبها ويشجع الإلتزام ولا ينكرها بعكس الشيعة الذين يكرهونها ويحاربونها ويرونها العدو اللدود أمامهم. الشيعة ومنهم الحوثيون في الحقيقة لا يعتقدون أن محمد رسول وأن الإسلام دين رسالة ، إنما يعتقدون أن جبريل ضل الطريق وذهب إلى عند محمد بدلاً من علي ، ويعتقدون أن الدين هو الولاية وعلي هو الولي وهم الولاة من بعده. مبايعة علي هي عندهم بمثابة شهادة التوحيد ودخول الدين ، وأستخدموا لمغالطة المسلمين وضمهم لمعتقدهم إضافة علي ولي الله بجانب شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ، وطبقوا ذلك في أذان الصلاة ، وتجد الحوثيون يقيمون دورات ثم يختمونها بجعل الحاضرين يؤدون البيعة ، تلك الدورات بمثابة التعريف بالدين والبيعة بمثابة دخول الدين ، ومن لا يؤدي البيعة أو لم يبايع علي لا يعتبرونه مسلماً أو في دينهم. يسيئون لله عبر اعتقادهم بموتى من قادتهم يسمونهم الأولياء يدعون أن لهم صلاحيات من صلاحيات الله عز وجل من حيث القدرة وعلم الغيب.

ينكرون شفاعة النبي عليه الصلاة والسلام ، كتوجه منهم لإضعاف وتقليل مكانة النبي عليه الصلاة والسلام عند ربه وأهتمامه بأمته ، وهذا من باب بغضهم للنبي ولأمته.

ينكرون رؤية الله عز وجل في يوم المحشر ، كتوجه مخفي هدفه إضعاف الإيمان بوجود الله وبالحساب واللقاء ، وغرس مفهوم يثير تساؤل داخلي كيف يكون لقاء بدون رؤية ، وما دامك لن تراه فليس هو موجود ولن تلقاه. ليس هناك أكثر من أساء لبيت رسول الله ممن يدعون أنهم من آل بيته. ولا أكثر من أساء لعلي بن أبي طالب من الذين يدعون الولاية .

الشيعة ومنهم الحوثيون هم في الحقيقة يكرهون الله ورسوله وآل بيته وصحابته ودينه ، بل ويكرهون العرب وموطنهم لأن الرسول عربي والقرآن عربي والمقدسات في موطن العرب. هم فقط يحبون أنفسهم يريدون أن يكونوا حكاماً ، ويحبون بلاد فارس وقم وأصفهان.