إعلام إيراني يتحدث عن سر الاستنفار الحوثي في الحديدة الاحتلال الحوثي يرفع وتيرة التصعيد في صنعاء - هدم منازل ومتاجر وطرد للتجار والباعة والمتسوقين حزب الاصلاح بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة ويدعو لاستعادة مؤسسات الدولة قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج مقتل عبد الملك الحوثي كيف سيؤثر على الحوثيين وإيران؟ .. تقرير أمريكي يناقش التداعيات ويكشف عن الخليفه المحتمل منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي ثلاث كاميرات سرية في واتساب.. تنقل عنك كل التفاصيل.. تعرّف عليها اسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم
تم العثور على عدد من نسخ مصاحف القرآن الكريم في مجاري جامع السلام بمدينة إب. لم يكن الأمر ناتج عن فعل غير مقصود ، وانما وراءه فعل متعمد ، ولم يقم ذاك المتعمد برمي القرآن الكريم في مجاري منزله خوفاً أن ينفضح اذا انسدت المجاري ويتضح الفعل المشير للمنزل ، ولم يقم برميها في مجاري أخرى خيفة أن يراه أحد ، وانما قام برميها في مجاري المسجد لأنه وجد ذلك مناسباً فيدخل ويأخذ المصحف كأنه يقرأ القرآن ثم يخفيه ويتجه في الوقت المناسب للحمام أو لفتحة المجاري فيرميه فيها. كعادة الأئمة السابقين الذين حكموا اليمن وعلى رأسهم الهادي الرسي ، يقوم الحوثي باستخدام السحر ولكن بشكل موسع أكثر وأقوى ، فذلك جزء من عقيدته بل هو في الحقيقة ساحر ، يستخدمه لاغواء الناس وانجرارهم خلفه بدون شعور ولارعابهم وللمساعدة في التجسس عليهم ولالحاق الضرر بهم ، ولذا قام بتعليم السحر ليتوسع فيه عبر استقطاب اشخاص معينين
لهذا الجانب ، ومن شروط تعليم السحر بعضها أن تضع القرآن الكريم تحت قدميك وبعضها أن ترميه بالمجاري ، ولذا فإن رمي المصاحف في المجاري يشير للحوثي واتباعه من السحرة ومن يتعلمون السحر على أيديهم وليس هناك غيرهم في إب قام بهذا العمل. في إب يتواجد العديد من السحرة الذين فروا من المناطق المحررة وبعضهم أنتقل إلى مناطق الانقلاب بطلب
من الحوثي وجميعهم يعملون معه، كما قام الحوثي قبل سنوات بإغلاق العديد من عيادات الرقية الشرعية وليست كلها واختطف القراء المؤثرين وسجنهم وعذبهم ، بينما قام أيضاً بفتح عيادات لبعض من السحرة الذين يتبعونه تدعي أنها للعلاج بالرقية الشرعية ويتظاهر أصحابها أنهم يقرأون القرآن الكريم على المريض ولكن المرضى لا يتشافون فيها وهم سحرة هدفهم الابتزاز للناس وعدم مكاقحة السحر .
يستخدم الحوثي السحر المشروب لمقاتليه في الجبهات. ويستخدمه في دوراته الثقافية التي تستقطب الشباب والشخصيات الاجتماعية وغيرهم. كما يستخدمه ضد خصومه ومن أمثلة ذلك في السجون. ففي السجن
الحوثي الذي يختطف فيه خصومه ، يقوم الحوثي بوضع السحر داخل الطعام أو الشراب ، فيتلبس السحر بالمسجون ويتعبه وينهكه ويعرضه لتعذيب داخلي بجانب التعذيب الجسدي والنفسي الذي يتلقاه ، كما يجعل المسجون يتحدث أحيان من غير شعور عبر الجني المتلبس فيه ، وقد يكون الحديث وفق مايريد الحوثي الذي يقوم بالتصوير والمتحدث الحقيقي هو شيطان السحر المتلبس بجسد المسجون والساكن داخله وليس المسجون. كاتب هذه الحروف تعرض لبعضاً من ذلك ، فعندما ظليت في زانزانة انفرادية لعدة أشهر في سجون الحوثي ، تم نقلي بعدها إلى غرفة فيها عدة أشخاص ، كان بجانبي سجين حافظ للقرآن حفظه وهو في السجن ، ذات ليلة كان يقرأ القرآن وسقطت مغشياً عليا بجانبه ، عرف أني أعاني من سحر وقام بقراءة الرقية ولم أفيق إلا والمساجين حولي وجسمي مرشوشاً بالماء.
ظل عدة جلسات يقرأ عليا الرقية ويسقيني الماء المرقي ، وبحسب ما قالوا الذين بجانبي أنه عندما كان يقرأ عليا القرآن وأنا مغشياً كان جسدي النحيل يضغط عليه خمسة أشخاص ويقاومهم أي يرفعهم وبصعوبة يستطيعون أن يتغلبوا عليا ، وكان يتنطق الجني ويسبهم ويشتمهم وفي الجلسة الأخيرة تعهد بالخروج وخرج ، هذا حسب ما قالوه أما أنا في الحقيقة لم أكن أعرف إلا عندما أصحو وهم حولي وجسمي مرشوش بالماء. أيضاً كان في السجن أشخاص آخرين مسحورين وظلوا بعض السجناء يقرأ عليهم الرقية ولم يتشافوا ولم يخرج السحر منهم. الحوثي يستخدم الشياطين والمردة ليضر ويفسد الناس والمجتمع. هو شيطان من شياطين الأنس ولكنه يتحالف ويستخدم ويستقوي بشياطين الجن أيضاً. هو ساحر ومثلما يتظاهر الساحر بالقرآن يتظاهر الحوثي.
يتمظهر أنه مع القرآن وينطلق منه ويستدل به ولكنه في الحقيقة يضع القرآن تحت قدمه ويرميه في مجاري الصرف الصحي. فمسيرة السحر والشعوذة ضد القرآن وليست منه أو معه.