آخر الاخبار

إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة

احرقي شَعْرك
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 8 سنوات و 4 أشهر و 9 أيام
الأربعاء 25 مايو 2016 04:40 م
احرقي شَعْركِ يا كريمة الحسب...سيأتي شَعْر جديد وجيل جديد...وكل ذلك الزيف سينتهي...
إي والله...
بعد اندحار الحوثيين عن مأرب، وصلت إلى المحافظة أعداد متزايدة من أخواتنا وأمهاتنا من محافظات صنعاء وصعدة وحجة والمحويت وذمار، وعمران وغيرها، بحثاً عن أبنائهن أو إخوانهن أو أقارب لهن، كانوا يقاتلون في صفوف مليشيات الحوثي في مأرب.
فتحت المقاومة، والجيش الوطني في مأرب الأماكن التي يُحتجز فيها أسرى المليشيات. وكانت من تعرف قريبها من بين المعتقلين لا تخرج إلا به، معززة مكرمة.
شهادات سجلها ناشطون من مأرب (ناصر علي النهاري، مثلاً)، وغيرها، حول موقف المقاومة والجيش الوطني المشرف إزاء أخواتنا وأمهاتنا اللواتي قدمن للبحث عن أقاربهن، ورجعن بهم من أماكن اعتقالهم، مع أن هؤلاء الأقارب كانوا يقاتلون في صفوف المليشيات.
واليوم تحرق اليمنية في صنعاء شعرها توسلاً لأن تطلق المليشيات سراح زوجها، أو ابنها الذي لم يقاتل، والذي اعتقل ولم يقدم لمحاكم، ولم تقدم ضده لائحة اتهام. ومع ذلك تصر المليشيات على ألا تستجيب لامراة ضعيفة لم تجد من وسيلة للفت الانتباه إلا بحرق ضفائرها بين يدي من لا يعيرون ذلك أي اهتمام.
الجندي اليمني الذي كان عندما تقف أمام نقطة التفتيش سيارة فيها امرأة يؤشر للسائق بعدم التوقف دون أن يفتش السيارة احتراماً للمراة، هو نفسه اليوم الذي مسخته مليشيات "القرآن الناطق"، ليصبح بلا شعور، وهو يرى أخته تحرق شعرها، بكل ما يعني حرق الشعور من رمزيات في تراثنا التقليدي، دون أن يحرك ذلك فيه شيئاً.
احرقي شَعْركِ يا كريمة الحسب...
سيأتي شَعْر جديد وجيل جديد...
وكل ذلك الزيف سينتهي...
إي والله.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي محمود يامن
علي عبد المغني ..مهندس الشروق السبتمبري الخالد
علي محمود يامن
كتابات
د. محمد جميح«علومك» يا يمن؟
د. محمد جميح
الإبائية الغاء للعقل وسجن للحاضر
د. عبده سعيد مغلس
ابو الحسنين محسن معيضعلى ظهر الإصلاحي .. ولا تستحي !.
ابو الحسنين محسن معيض
مشاهدة المزيد